مجتمع

الهيئة الوطنية لحراس الأمن الخاص بالمغرب تتابع بقلق شديد الحالة المزرية لحراس الأمن الخاص بالمملكة

 

متابعة/ هشام الزيات

عبرت الهيئة الوطنية لحراس الأمن الخاص بالمملكة، يوم امس الثلاثاء 16 غشت الجاري، في بيان للرأي العام توصلت الجريدة بنسخة منه عن قلقها الشديد للحالة المزرية التي تمر بها هذه الشريحة المغلوب على أمرها من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

وكما يعلم الجميع أن حارس الأمن الخاص أصبح من أساسيات كل المواقع كيف ما كان نوعها، والأدوار التي يقوم بها تتجاوز اختصاصاته والعين التي لا تنام، والذي كان ولا زال في الخطوط الأمامية في مواجهة الوباء اللعين دون إمداده بوسائل الوقاية، مما يضطر شراؤها من جيبه بالرغم من هزالة أجرته، والتي لا تصل إلى الحد الأدنى للأجور .

لدى هناك أغلب شركات المناولة لا تحترم قانون الشغل وما جاء في مدونة الشغل، من حيث عدد ساعات العمل المحددة في 44 ساعة أسبوعيا، في حين أن حارس الأمن الخاص يعمل 72 ساعة أسبوعيا، أي أنه يعمل 28 ساعة إضافية دون الأداء عنها، إضافة على حرمانه من التأمين على المرض والعطل السنوية، وكذلك تعويض عن أيام الأعياد الوطنية والدينية المؤدى عنها وعدم التصريح له في * ص و ض ج * بالأيام الكاملة وهي 26 يوم في الشهر، وكذلك التحايل بشتى الطرق للتخلص من حراس الأمن الخاص، ولاسيما القدماء منهم حتى يتسنى لهم عدم أداء كل مستحقات القانونية لحراس الأمن الخاص، إضافة إلى عملية التوقيف إلى أجل غير مسمى، وإجبار البعض على تقديم استقالتهم وكذلك الطرد بدون مبرر .

وهنا يذكر أحد حراس الأمن الخاص كان أمله قبل عيد الأضحى الماضي أن تمنحهم منح خاصة بعيد الاضحى ليتمكنوا من شراء أضحية العيد، على غرار بعض الإدارات التي تمنح مستخدميها منح العيد، لكن للأسف حصل العكس لم تكن هناك لا منحة ولا تسبيق من طرف هاته الشركات، التي تستغل هاته الشريحة بأبشع أنواع الاستغلال .

ولهذا فإن الهيئة الوطنية لحراس الأمن الخاص بالمغرب تدين بشدة هذا التصرف الغير إنساني، كما أنها تعلن للراي العام الوطني أنها ستتخذ كل التدابير اللازمة، للمطالبة بكل الحقوق المهضومة، والتي تمارس كل أشكال النضال القانونية وفق القوانين الجاري بها العمل ببلادنا .

وفي الاخير تعلن الهيئة الوطنية لحراس الأمن الخاص، بأنها  كلها امل في انصاف حارس الأمن الخاص الوطني، الغيور على كل المقدسات والثوابت الوطنية وشعارها الدائم الله الوطن الملك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock