مكتب العطاوية. محمد العماري
في حادثة مؤلمة وقعت بدوار بن عامر بنواحي قلعة السراغنة، تمكنت مصالح الدرك الملكي من كشف ملابسات وفاة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، وُجد مشنوقاً داخل منزل والده. في البداية، بدت الحادثة وكأنها حالة انتحار، لكن تحقيقات الدرك الملكي المكثفة كشفت حقيقة مروعة.
بعد التحقيقات، تبين أن الطفل لم ينتحر، بل كان ضحية جريمة قتل مروعة نفذها والده. وقد اعترف الأب خلال التحقيقات بأنه أقدم على قتل ابنه بعد أن أصر الطفل على زيارة والدته المطلقة. هذا الإصرار أثار غضب الأب، مما دفعه لضرب الطفل بوحشية أمام زوجته الحالية.
التحقيقات كشفت أن الضرب المبرح كان السبب الرئيسي وراء وفاة الطفل، وليس الشنق كما كان يظن في البداية. الفحوصات الطبية أكدت هذه الحقيقة، مما دفع السلطات لتوجيه تهمة القتل للأب. من جهة أخرى، تواجه الزوجة الحالية تهمة التستر على الجريمة وعدم الإبلاغ عنها، مما يضيف بعداً آخر لهذه القضية المؤلمة.
هذه الحادثة هزت المجتمع المحلي بقلعة السراغنة وأثارت الكثير من الأسى والاستنكار. وتأتي كتحذير صارخ حول مخاطر العنف الأسري.