زكرياء المغاري / مكتب فاس.
بعد اسبوعين فقط من قرار الرئيس الجزائري تبون و امضاءه على مرسوم رئاسي، بهدف رفع التجميد عن المقطع المحذوف من النشيد الوطني الجزائري المعروف “يا فرنسا قد مضى وقت العتاب”
و بالتالي إعتماد النشيد الوطني كاملا بمقاطعه الخمسة،وقد انتقد في ذلك الوقت البرلمان الفرنسي و ندد بقرار الرئيس تبون.
و فعلا و بعد أسبوعين فقط،
فرنسا تعيش اسوأ وابشع وضع امني على الاطلاق و ذلك إثر عملية تصفية شاب جزائري على يد الشرطة الفرنسية.
يعتقد الكثيرون ان ماتعيشه فرنسا اليوم هي ضربات متتالية من الجزائر خصوصا بعد النكسات السياسية و الاقتصادية و حتى العسكرية.
من ناحية ثانية
لأول مرة في تاريــــــــخ الجزائر تصدر الخارجية الجزائرية بيان يندد بوحشية وعنصرية فرنسا ضد مواطن جزائري واكدت على متابعتها واهتمامها البالغ بالتطورات دون ان تدعو الى ضبط النفس وكأن البيان يدعم انتفاضة الجالية.