مدير مكتب بالدار البيضاء/أفونير المصطفى
تواجه مناطق إقليم بولمان في المغرب الآثار الخطيرة للأمطار العاصفة والسيول المرتفعة التي تسببت في وفاة شخصين. حادثتان مؤلمتان وقعتا قرب قنطرة تابينوت في جماعة سرغينة على الطريق الوطنية رقم 29، بين جماعتي إيموزار مرموشة وبولمان. في الحادث الأول، تم جرف سيارة يستقلها شخصان من قبل مياه وادي سرغينة. تمكن سائق السيارة من النجاة بأعجوبة، بينما توفي مرافقه غرقاً. كان الشخص المتوفى في الأربعينات من العمر، متزوجًا ولديه أسرة، ويعيش في مركز جماعة إيموزار مرموشة.
بالإضافة إلى ذلك، وقع حادث آخر في نفس الوقت، أدى أيضًا إلى وفاة شخص آخر جرفته المياه. الشخص الذي توفي كان يقود دراجة نارية، وانجرفت دراجته أثناء عبوره الطريق، عندما جاءت السيول. تعاني السكان من صعوبة في العثور على جثة الضحية، حيث عُثر عليها بعدما توجه السكان إلى ضفاف الوادي وتفقدها بحثًا عنه.
هذه الحوادث تجعل الناس يدقون ناقوس الخطر ويطالبون باتخاذ إجراءات وقائية للتصدي للسيول المدمرة. غالبًا ما تعاني المناطق الجبلية في المغرب من فيضانات الأمطار الغزيرة والسيول، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. يجب أن يتم تعزيز البنية التحتية وإعداد خطط للتعامل مع هذه الحوادث لحماية سكان الجبال وضمان سلامتهم