أفونير المصطفى/ مدير مكتب بالدار البيضاء
تمت محاصرة الشخص المشتبه به داخل إحدى عربات الترامواي، حيث قامت قوات الأمن بتطويق المنطقة وإخلاء الركاب للحفاظ على سلامتهم. تمت مفاوضة الشخص المسلح لبعض الوقت في محاولة لإقناعه بتسليم نفسه، إلا أنه رفض وأظهر عدم استعداده للتعاون.
وفي ضوء تلك الظروف القاسية، اضطر أحد أفراد الشرطة إلى استخدام سلاحه الوظيفي للدفاع عن النفس وتحييد الخطر المحدق. تم إطلاق النار على الشخص المشتبه به مما أدى إلى إصابته في الساق، حيث تمت إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
تم فتح تحقيق في الحادث لتحديد دوافع الشخص المشتبه به والتأكد من أنه لا يشكل خطرًا آخر. تبين أن المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية.
تؤكد السلطات المعنية أنه لولا تدخل الشرطة السريع والفوري لتحييد هذا الخطر، كان يمكن أن يحدث حادثًا مأساويًا وفقدان للأرواح. تجددت دعوات السلطات للمواطنين بالتعاون الكامل مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه قد يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
يعكس هذا الحادث المأساوي أهمية وجود قوات الأمن في المجتمع بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها في تأمين المواطنين. ويعتبر تعامل الشرطة مع الحادث بشكل سريع وفعال نموذجًا يجب أن يتبع، حيث يتعين على رجال الأمن اتخاذ قرارات حاسمة في حالات الطوارئ لحماية الناس وضمان سلامتهم.