أخبارحوادث

سطات / حر_يق يأتي على حوالي 11 محل تجاري بسوق الفتح

عبداللطيف توفيق//مدير مكتب سطات.

نشب أمس السبت 17 شتنبر الجاري حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء، حريق مهول بسوق الفتح ( سوق ماكرو ) بمدينة سطات والذي يأوي حوالي 764 دكانا

و إثر علمها بالحادث حلت بعين المكان و على وجه السرعة عناصر الوقاية المدنية التي استنفرت عناصرها و آلياتها، حيث تمكنت من إخماد الحريق في ظرف زمني وجيز و ذلك بتعاون مع بعض الشباب المتطوعين من الحضور، وبالتالي حالت عملية التدخل هاته التي اكتست طابع السرعة دون انتشار الحريق إلى باقي المحلات التجارية حيث تمت السيطرة عليه وإخماده بصفة نهائية حوالي العاشرة و النصف نساء.

كما عرفت الواقعة حضور مكتف لعناصر القوات المساعدة التي أشرفت على إبعاد الفضوليين عن الحريق تفاديا لأي طارئ أو عمل مشبوه، كما حضرت بعين المكان السلطات المحلية و أعوانهم الذين ساهموا في تأطير الفضوليين.

و من جانبها و إثر توصلها بالخبر هرعت عناصر الأمن الوطني إلى عين المكان، لمعاينة الحريق حيث فتحت مسطرة في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، للوقوف على ظروف و ملابسات الحريق و كشف أسباب اندلاعه و التي من المرجح أن تكون قنينات الغاز.

و حسب بعض المعلومات التي توصلت بها جريدة يسبريسtv فلقد التهم الحريق ما يناهز ال 11 دكانا (براكة) جلها للملابس الجاهزة 9 منها التهمتها النيران بالكامل، ولم يعرف الحريق ضحايا في الأرواح و لم تكن هناك إصابات جسمانية إلا بعض الحالات البسيطة، في المقابل قدرت الخسائر المادية بالمهمة.

و يذكر أن سوق الفتح ( سوق ماكرو) فهو سوق عشوائي يضم 764 محلا تجاريا أكثر من نصفهم مغلق لأسباب مختلفة، هاته المحلات عبارة عن براريك و خيام أغلبها للملابس الجاهزة و المستعملة (البال)، والذي تم إنشاؤه لإيواء تجار سوق ماكرو القديم، في انتظار تنقيلهم إلى سوق الفتح والذي هو في طور البناء، هذا السوق فهو مشروع ضخم لم يكتمل بناؤه بعد، حيث توقفت الأشغال به لمدة طويلة بعدما أشرفت على الإنتهاء و هو السوق الذي يعقد عليه هؤلاء النجار أمالهم و الذي تشوبه بعض الخروقات حسب التجار من حيث مساحة المحلات التجارية و عدم احترام المعاير في ما يخص التهوية و الإضاءة الطبيعية و الأزقة داخل القضاء، كما يشتكي المستفذون الحقيقيون من اعتماد قوائم الإستفادة التي تشوبهت عدة شوائب ومن كيفية توزيع تلك المحلات على التجار،

و للإشارة فقد سبق للتجار المزاولون بسوق الفتح ” ما كروا” أن نظموا عدة حركات احتجاجية من أجل تسوية سوق الفتح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock