كيف تسعى أبل لدمج الذكاء الاصطناعي في بعض خدماتها؟
تخطط شركة “أبل” الأميركية، لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل عدد كبير من خدماتها وتطبيقاتها وأدواتها البرمجية، لكل من المستخدمين والمطورين، سعياً منها لمواكبة التطور السريع الذي يشهده مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ العام الماضي، حسب ما ذكرت وكالة “بلومبرغ”.
وذكر التقرير أن الميزانية المتوقع استثمارها من جانب أبل سنوياً لترسيخ وجودها في هذا السوق الناشئ سريع التطور ستبلغ مليار دولار.
وكانت أبل اكتفت خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2023، في يونيو الماضي، بإطلاق ميزة واحدة صريحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وكانت عبارة عن تحسين ميزة التصحيح التلقائي للكتابة في نظام تشغيلها iOS 17.
تحديث “سيري”
وسلط التقرير الضوء على قطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة، إذ يعمل الفريق على إصدار جديد من مساعد أبل الذكي “سيري”، يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، فيما توقعت الوكالة وصوله إلى المستخدمين بحلول العام المقبل.
وأشار التقرير أيضاً إلى وجود مخاوف داخل الشركة بشأن التقنية التي تعتمد عليها النسخة المطورة من “سيري”، حيث ستستغرق الشركة وقتاً أطول لتطبيقها داخل خدمات أو تطبيقات أخرى.
ولفتت “بلومبرغ” إلى تطوير أبل لنموذج ذكاء اصطناعي توليدي يتعامل مع النصوص يحمل اسم Ajax، وداخلياً يسمى بـAppleGPT، وهو المُكافئ لمنصة ChatGPT، وقد أتاحت الشركة الأميركية داخلياً استخدام منصتها الذكية للموظفين للتعامل مع النصوص