محمد جرو/مكتب مراكش
ستلتئم محادثات الاجتماع على هامش نسخة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقد اعتبرته بعض الأطراف “اجتماع أزمة”، ومخصص للمحادثات الأولية.
وقد أشارت مصادر مطلعة إلى أنّ المملكة العربية السعودية تخطط لاستضافة اجتماع يوم الاثنين لمناقشة مستقبل غزة مع مسؤولين أجانب كوزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن “وزير الخارجية البريطاني “ديفيد كاميرون”، بالإضافة إلى مسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، فضلا عن السلطة الفلسطينية. ولم تتحدث المصادر عن مشاركة إسرائيل التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وحماس، في الاجتماع.
وانتقدت المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى بشدة الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة حيث دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما تضغط الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على إسرائيل، للسماح لدخول مزيد من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية وتفادي وقوع مجاعة. وقد دعت الأطراف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عدم شن هجوم على مدينة رفح، التي يقول الجيش الإسرائيلي إنها آخر معقل لحركة حماس، والمصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.