أخباررياضة

هل أصبح الكوكب ” غير ” مراكشي؟

صلاح الدين لعنيبة / رئيس التحرير

غضب عارم وسط جموع الجماهير المراكشية بسبب ما يعانيه فارس النخيل طوال السنين الماضية من مشكل الملعب.
الكوكب المراكشي تدرب اليوم بملعب المحاميد ذو العشب الاصطناعي، وهذا ليس بالشيء الجديد على فارس النخيل الذي يظطر في مثل هذه الفترة من السنة للبحث عن ملجأ لتداريبه ومبارياته بسبب إغلاق الملعب الكبير لمراكش من أجل إصلاح عشب الملعب الرئيسي وملحقاته.
في مثل هذا الوقت من السنة الماضية كان الكوكب المراكشي يعاني في أسفل ترتيب القسم الاحترافي الثاني، وفي عز حاجته لأي نقطة اظطر لاستقبال ثلاث مباريات في كل من ملاعب اليوسوفية، بن جرير وقلعة السراغنة، مما يعني أن الفريق الأول للجهة لعب سبعة مباريات متتالية خارج ملعبه، في الوقت الذي تتوفر مدينة مراكش على عدة ملاعب أبرزها ” الملعب الطابو ” الذي ناذرا ما يجرؤ أحد على الحديث عنه وهو ملعب الحارثي، الذي خضع للإصلاح ويتوفر على عشب طبيعي من مستوى رفيع تتم صيانته دوريا، لكن بدون أن يستفيد منه الكوكب ولو حتى على سبيل التداريب، ما جعل جماهير الفريق تطرح علامات استفهام كبيرة حول جدوى إصلاحه أولا، وحول السبب وراء منع الكوكب من التدريب على أرضيته رغم الوعود التي تلقتها اللجنة المؤقتة من مسيري المدينة كما جاء في تصريحات صحفية قبل شهور.
نادي الكوكب إسمه مقرون بمدينة ” مراكش ” لكن يبدو أن المعيقات التي يعاني منها فارس النخيل قد تعصف بالفريق مكرها لكي لا يصبح مراكشيا إن استمرت معاناته مع إيجاد ملعب قار واضطراره للعب خارج القواعد بعيدا عن جماهيره، خصوصا في موسم يسعى فيه للعودة السريعة للبطولة الاحترافية وعدم قضاء وقت طويل في منظومة الهواة، ولنا في النادي المكناسي أكبر مثال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock