ياسين محيريك / مكتب اسفي
في سابقة من نوعها عرف جناح الأمراض العقلية بمستشفى محمد الخامس بآسفي هروب جماعي للمرضى مما يكشف
حجم اللامبالاة بصحتهم ، حيث عاش الجناح سالف الذكر بحسب مصادرنا، عملية هروب جماعي لعدد من نزلائه تشبه افلام الخمسينات .
وكشفت نفس المصادر أن عدد الفارين من المستشفى ثمانية مرضى، وهم أشخاص تم وضعهم تحت العناية والرقابة لتطور حالتهم الصحية شيئا ما ، مما يكشف حجم خطورة هؤلاء على المجتمع، بحكم أن أغلبهم قد وضع بالمستشفى نظرا لخطورته على المجتمع بوضعه الحالي خصوصا مع عدم استكمال علاجهم.
وقد استنفرت الواقعة أطر المديرية الإقليمية للصحة بآسفي وإدارة المستشفى، و تمكنت العناصر الأمنية من توقيف ستة منهم، فيما إثنين آخرين ما زالا في حالة فرار.
ولخطورة الواقعة يتساؤل المواطن عن وضعية المسؤولين بالمستشفى في ظل كثرة الإهمال ، مما يستدعي بعث لجنة تقصي الحقائق من طرف الوزارة الوصية ، من أجل الاطلاع عن قرب من عمل هذه المؤسسة الإستشفائية، خصوصا بعدما شهد نفس المستشفى حالة إنتحار للنزلاء به.
ويبقى الوضع الصحي بالمدينة في حالة شرود لا يستطيع النهوض و التطوير في ظل غياب استراتيجية جادة .