أخبارتعليم وتربيةتغدية

هام/ بيان صدر من التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين ضحايا النظام الأساسي

 

وفق لبيان توصلنا به من التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين ضحايا النظام الأساسي، حمل في طياته الكثير من المطالب من هذه الفئة، والبيان جاء كالتالي :

في إطار الحراك الذي تعرفه الساحة التعليمية ببلادنا، بعد إصدار المرسوم رقم 819.23.2 الصادر في 20 من ربيع الأول 1445 الموافق لـ 6 أكتوبر 2023 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، والذي تسبب في احتقان الوضع في صفوف الشغيلة التعليمية عامة وفي صفوف المتصرفين التربويين خاصة، لما حمله من تراجعات خطيرة لهذه الفئة، من خلال المساس بالوضعية الإدارية والمالية لها؛ تأسست “التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين ضحايا النظام الأساسي”، وذلك استجابة لمطلب رص صف المتصرفين التربويين بغض النظر عن طريقة ولوج الإطار والدفاع عن حقوقه
وصونا لكرامته. وهي تنسيقية تضم تمثيلية لمختلف أقاليم المملكة ومن كل الفئات والأفواج، وبعد نقاش اولي جاد ومستفيض لممثلي مجموعة من الأقاليم تعلن للرأي العام الوطني والتعليمي ما يلي:
أولا: في شق مسلسل الإصلاح
أن جميع مخططات الإصلاح فشلت في إيلاء المتصرف التربوي المكانة الاعتبارية التي يستحقها؛ استنكارنا للتستر غير المفهوم لمسار المشاورات حول بناء النظام الأساسي وإقصاء فئة المتصرفين التربويين في إعداد محاوره ومضامينه، في ضرب صارخ للمقاربة التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة.
ثانيا: في شق النظام الأساسي
رفضنا القاطع لمضامين النظام الأساسي الصادر بالجريدة الرسمية بصفة عامة، وما يتعلق منه بفئة المتصرفين التربويين خاصة، لما عرفه من تراجعات وتقزيم لأدوارها وآفاقها؛ انخراطنا في النضالات الوحدوية للشغيلة التعليمية؛ رفضنا استعمال الإدارة التربوية كإطفائي او عصا تسلط على رقاب المحتجين؛ تثميننا لنضالات الشغيلة التعليمية الأبية، وتضامننا اللامشروط معها ضد بنود النظام الأساسي المجحفة.

ثالثا: في شق الملف المطلبي
السحب الفوري للنظام الأساسي المجحف والتفاوض الجدي لإخراج نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لانتظارات المتصرف التربوي في إطار الوظيفة العمومية؛
إقرار تعويض لا يقل عن 3000 درهم عن الإطار إسوة بباقي الفئات يتناسب مع جسامة المهام المنوطة بالمتصرف التربوي؛
اعتبار المؤسسات التعليمية بنيات إدارية ممتدة للمديريات الإقليمية عبر خضوعها المباشر لرقابة المدير الإقليمي ضمانا لاستقلالية قراراتها وتحصينها؛
إسناد مهام التأطير والمواكبة والتقييم والافتحاص للمتصرف التربوي بما يتلاءم مع أدواره داخل المنظومة؛
الإبقاء على تسمية الإدارة التربوية عوض الإدارة المدرسية، وعدم حصر المهام في المؤسسات التعليمية بفتح مناصب المسؤولية أمام المتصرف التربوي؛
فتح مجال التأطير أمام المتصرفين التربويين في المجالين الإداري والتربوي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛ إحداث درجة جديدة يستفيد منها المتصرف التربوي بعد الدرجة الممتازة؛ تخصيص تعويض مالي عن كل مهمة إضافية؛ فتح الحركية بين الأسلاك التعليمية، انسجاما مع وحدة المهام؛ تجويد ظروف العمل بما يصون كرامة المتصرف التربوي؛ التعجيل بتسوية المستحقات المالية العالقة لجميع المتصرفين التربويين؛
توفير سكن وظيفي لائق، أو صرف تعويض عن السكن يتناسب مع السومة الكرائية للما التي تتواجد بها المؤسسة؛ إنصاف جميع المتصرفين التربويين بجميع الفئات والأفواج المتضررة مزاولين وخريجين (المعفيين والذين لم يتم اقرارهم، مؤسسات الاحداث، ضحايا الدرجة الثانية، فوج 2020-2022، فوج 2023 …)؛
الرفع من قيمة التعويضات عن التنقل بما ينسجم مع وسط وطبيعة المؤسسات التعليمية؛ رد الاعتبار للمتصرفين التربويين المعفيين من مهام الإدارة التربوية بشكل تعسفي أو لأسباب صحية وضحايا عدم الإقرار
وتمكينهم من المشاركة في التباري على المناصب الشاغرة بعد سنة من الإعفاء؛ المشاركة في الحركة الانتقالية بعد سنة من الاستقرار في المنصب إسوة بباقي الفئات، وعدم اشتراط موافقة الرئيس المباشر بالنسبة للمتصرفين التربويين المزاولين لمهام إدارية؛ توفير مسيري المصالح المالية والمادية وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي بجميع المؤسسات التعليمية بكل الأسلاك؛
توفير ظروف عمل لائقة ومناسبة كما وكيفا (مقر الإدارة، وسائل العمل الضرورية…).التربويين

رابعا: في الشق النضالي
وانسجاما مع المطالب المشروعة المشار إليها أعلاه، فإن التنسيقية تعلن تجسيدها للخطوات النضالية التالية:
الانخراط في نضالات الشغيلة التعليمية (إضرابات، وقفات، مسيرات…)؛ مقاطعة تسليم لوائح المضربين، وتفادي توجيه الاستفسارات للأساتذة؛ إمكانية الاستقالة من جمعية دعم مدرسة النجاح وباقي الجمعيات ومجالس المؤسسة، ما لم يتم الاستجابة للمطالب؛
أشكال نضالية تصعيدية سيتم الإعلان عنها لاحقا.
خامسا: في الشق التنظيمي
1. مساندتنا للشغيلة التعليمية في نضالها ضد النظام الأساسي المجحف؛
2. تشبتنا بالوحدة النضالية من أجل تحقيق مطالب جميع الفئات؛
3. دعوة كافة المتصرفين التربويين للالتحاق بتنسيقيتهم لمواجهة الهجوم الممنهج للوزارة على هذا الإطار.
وفي الأخير تدعو التنسيقية الوطنية للمتصرفين التربويين ضحايا النظام الأساسي كافة مناضلاتها ومناضليها إلى الالتفاف حول تنسيقيتهم والاستعداد لخوض الخطوات النضالية التصعيدية. ما لم يأت بالنضال يأتي بمزيد من النضال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock