عبد الغني بن الطاهر
وسط حضور إعلامي مميز في اختتام مهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت، أعلن مساء أمس الأحد 28 يوليوز عن لائحة الفائزين بجوائز “عبد الغزيز لبيض” للإعلام في نسختها الأولى.
وفاز بجائزة الصحافة المكتوبة الصحفي سعيد أهمان من جريدة الصحراء المغربية، فيما قدمت جائزة الإذاعة والتلفزة مناصفة بين الإذاعي سعيدة حكيمي عن برنامج “فكرة مقاول” من الإذاعة الجهوية لأكادير، والصحفي لحسن البوعشراوي من إذاعة شدى إف إم.
أما جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي فنالها الصحفي لحسن بوفران من إذاعة راديو بلوس.
وقدمت جائزة الصحافة الإلكترونية مناصفة بين الصحفي عبد الله الحليمي من موقع أكادير 24 عن موضوع بالفرنسية عنوانه “تيزنيت عندما تحول المدينة الفضة الى حلي، والصحفي حفيظ مركوك من جريدة العمق المغربي عن فيديو بعنوان ليلى البيض.. أول شابة سوسية تنشئ مقاولة لصناعة وتطوير الحلي والمجوهرات.
وقال مركوك ل “يسبريس تيفي 7 إن الفوز بالجائزة ما هو إلا تكليف جديد يضاف الى باقة التكليفات الموجودة على عاتقي من أجل العمل والمزيد من العطاء، لنقل الحقيقة الى المتلقي المغربي، وطنيا وجهويا على وجه الخصوص، والإسهام بشكل جاد في بناء مجتمع واع بقضاياه السياسية والثقافية والرياضية والاجتماعية.
وأبرز أن الفوز هو تتويج لعمل تشاركي لكل مكونات الجريدة، من إدارة التحرير وإدارة النشر والصحفيين، والتقنيين والمصورين، والذين أشكرهم كثيرا على توجيهاتهم وإرشاداتهم.
وأضاف أن إحداث هذه الجائزة سيحدث طفرة نوعية في محال الصحافة بجهة سوس ماسة، وتدفع الى مزيد من الإنتاج والإبداع.
منحت هذه الجوائز لأحسن الأعمال الصحفية والإعلامية المنجزة خلال الفترة السابقة، وذلك لتكريم روح المرحوم “عبد العزيز البيض”، باعتباره أحد مؤسسي جمعية تيميزار لمهرجان الفضة والذي زاوج طيلة حياته بين عمله بصفته أحد أمهر الصناع التقليديين ومهنته بصفته أستاذا لمادة الفضة بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بتزنيت، وأيضا بين عمله إعلاميا ومراسلا معتمدا لدى عدد من المنابر الإعلامية الإذاعية منها والالكترونية.
وتنافس على الجوائز 30 عملا صحفيا وإعلاميا موزعة على الأصناف الأربعة سالفة الذكر، حسب ما أعلنت عنه لجنة التحكيم، مبرزة تنوع المواضيع المتناولة في موضوع “الفضة.. هوية وإبداع” تيمة المسابقة.
وجرى أيضا في الحفل ذاته تكريم عدد من الشخصيات من نساء ورجال الإعلام وداعمي المهرجان، كما اختتم الحفل بعرض الأزياء قدمت فيه أحدت أشكال اللباس والموضة.