أخبار

حملة أمنية محكمة للدرك الملكي بتيغسالين تسفر عن توقيف مروج مخدرات وحجز كميات هامة من الممنوعات

 

في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المصالح الأمنية لمحاربة الجريمة المنظمة والحد من انتشار المخدرات في مختلف المناطق، تواصل عناصر الدرك الملكي عملياتها الاستباقية بتنسيق ميداني دقيق، سعياً لتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة التي تهدد استقرار المجتمع وتؤثر سلباً على حياة الأفراد، خصوصاً فئة الشباب.

وفي هذا السياق، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز تيغسالين، تحت الإشراف المباشر لقائد المركز الترابي وبالتنسيق مع قائد سرية أيت إسحاق، من تنفيذ عملية أمنية ناجحة ليلة الأربعاء 25 من شهر رمضان الموافق 26 مارس الجاري، وذلك ضمن خطة أمنية شاملة تستهدف تفكيك شبكات ترويج المخدرات والحد من الأنشطة الإجرامية المرتبطة بها.

أسفرت هذه العملية الأمنية عن توقيف أحد مروجي المخدرات، وهو شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، كان ينشط في المنطقة مستغلاً الظروف العامة لنشر سلعته المحظورة. وجاء توقيفه بعد عملية ترصد ومراقبة دقيقة، حيث تم ضبطه مباشرة بعد الإفطار متلبساً بحيازة كمية مهمة من مخدر الشيرا، كان يعتزم ترويجها داخل المنطقة.
وعلى إثر التحقيقات الأولية، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى منزل المشتبه به، حيث قامت بعملية تفتيش دقيقة أسفرت عن العثور على كميات إضافية من المادة المخدرة نفسها، مما يعزز الشبهات حول تورطه في أنشطة الاتجار غير المشروع بالمخدرات. وقد تم حجز جميع المواد المضبوطة وإخضاعها للإجراءات القانونية المعمول بها، فيما تم اقتياد الموقوف إلى مقر الدرك لتعميق البحث معه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

في عملية أخرى منفصلة، تمكنت عناصر الدرك الملكي من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدري الكيف وطابا تقدر بحوالي 100 كيلوغرام. وجاءت هذه العملية عقب تحريات ميدانية مكثفة كشفت عن تحركات مشبوهة لأحد المشتبه فيهم، والذي يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، حيث كان بصدد نقل هذه الكمية على متن دراجة نارية بهدف توزيعها على زبنائه.

وعند تدخل عناصر الدرك لمحاصرته، تمكن المشتبه به من الفرار مستغلاً وعورة التضاريس والطرق الوعرة، إلا أن يقظة العناصر الدركية مكنتها من تشخيص هويته بشكل دقيق، ليتم إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه بغية توقيفه وتقديمه للعدالة.
وفي الختام تأتي هذه العمليات النوعية في إطار الاستراتيجية الأمنية التي تنهجها مصالح الدرك الملكي من أجل محاربة كافة أشكال الجريمة، وخاصة الاتجار بالمخدرات، لما لها من آثار وخيمة على الأفراد والمجتمع. وتؤكد هذه التدخلات الناجحة نجاعة العمل الأمني الاستباقي الذي يعتمده الدرك الملكي، والذي يهدف إلى تجفيف منابع الجريمة وضمان أمن وسلامة المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock