فوضى صوتية في صلاة عيد الفطر بحد السوالم تُثير الجدل.. والجماعة تكشف الأسباب

خالد مستعيد /مكتب حد السوالم
شهدت صلاة عيد الفطر في مدينة حد السوالم جدلًا واسعًا بين المصلين بسبب مشاكل تقنية في معدات الصوت، حيث اشتكى العديد منهم من ضعف جودة الصوت وصعوبة سماع خطبة العيد بوضوح في بعض اللحظات. وفي ظل هذه الانتقادات، خرجت رئيسة جماعة حد السوالم عن صمتها لتوضيح ملابسات الواقعة، مؤكدة أن الجماعة قامت باقتناء معدات صوتية من بين الأفضل المتاحة، والتي تتوافق مع معايير CPS. كما أشارت إلى أن الاختبارات التي أُجريت على هذه المعدات أثبتت قدرتها على تغطية 18 سماعة (Enceintes / Baffles).
وفي تدوينة نشرتها عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، أوضحت الرئيسة أن المشكلة لم تكن ناتجة عن جودة الأجهزة، بل عن غياب تقني مختص لضبط إعدادات الصوت في الوقت المناسب. وأشارت إلى أن هذه المشكلة كان من الممكن تفاديها لو كان المختص حاضرًا للإشراف على توزيع السماعات وضبط تردداتها، أو حتى لو استجاب للاتصالات الهاتفية عند الحاجة إليه.
وأضافت أن التشويش الذي حدث في بداية الخطبة كان نتيجة تداخل الأصوات بسبب تشغيل عدد كبير من السماعات في الوقت نفسه دون ضبط فني دقيق، مما أدى إلى خلل في نقل الصوت. ومع ذلك، تمكن أحد المصلين لاحقًا من إيقاف بعض السماعات غير الضرورية، ما ساهم في تحسن جودة الصوت بشكل ملحوظ، حيث أصبح الجزء الثاني من الخطبة مسموعًا بشكل جيد.
وفي ختام تدوينتها، أكدت رئيسة الجماعة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث، وقدمت اعتذارها لجميع المصلين الذين عانوا من هذه المشكلة التقنية خلال صلاة العيد. كما أعلنت عن قرار الجماعة بالتعاقد مع تقني صوت مختص لضمان عدم تكرار مثل هذه الإشكالات مستقبلاً، مع الحرص على إعداد جيد للتجهيزات الصوتية خلال المناسبات الدينية والرسمية القادمة.
وتبرز هذه الواقعة أهمية الاستعانة بمتخصصين في المجال التقني خلال الفعاليات الكبرى، لضمان تقديم خدمة تليق بالمصلين وتفادي أي مشكلات قد تعكر صفو المناسبات الدينية الهامة.