من داخل أسطوانة تمكن بول من العيش و ممارسة مهنة المحاماة
بلحبيب نورالدين / مكتب القنيطرة
الامريكي بول ألكساندر 72 سنة، أصيب بفيروس شلل الأطفال، الذي أصابه بالشلل التام بإستثناء رأسه ولم يستطع التنفس من تلقاء نفسه،كانت تقوم برعايته امه،حيث وُضع بول داخل هذه الاسطوانه الحديدية “والتي تعتبر بمثابة رئة حديدية يتنفس منها.
منذ العام 1958 و هو داخل هذه الاسطوانة،والتي لايستطيع الخروج منها حتى لدقائق، مع ذلك قرر ألا يستسلم أبداً واستطاع أن يكمل دراسته وحصل على بكالوريا في القانون و يعمل كمحامي.
بعد وفاة أمه يقوم عدد من الخدم بإطعامه وافراغ فضلاته من الألة فضلاً على نقله للمحاكم للترافع في القضايا التي توكل إليه .
بول أمنيته الوحيدة ان يخرج من هذه الاسطوانه حتى ولو على كرسي متحرك بعدما عاش فيها 63 سنة….
الرسالة واضحة من هذا المقال،نحتاج امل للعيش،نحتاج فكر قوي لنعيش،نحتاج وسط جميل لأن الحياة جميلة داخل و خارج الاسطوانة……