عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
وجه شعب منطقة “أورانيا” الرازح تحت الإستعمار الجنوب أفريقي، تحياته للجماهير الرجاوية، الذي أوصل قضيته للعالمية، رغم التعتيم الإعلامي الذي يلفها.
و من جهة أخرى دعت عدة صفحات لشعب أورانيا على وسائل التواصل الإجتماعي، المغرب للإعتراف به كدولة، رداً على تصريح حفيد مانديلا، المعادي للشعب المغربي أثناء افتتاح الشان.
للتذكي فإنه بعد دعوته إلى حمل السلاح ضد المغرب لتحرير الصحراء.. جمهور الرجاء يرفع لافتة: “مَانديلا الصغير، المستعمرة الإفريقية الوحيدة المتبقية هي أورانيا”، كانت بمثابة
كانت هذه هي الرسالة التي رفعها جمهور الرجاء مباراة فريقهم، ردا على دعوة حفيد زعيم جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، شيف زوليفوليل، إلى حمل السلاح ضد المغرب من أجل ما وصفه بـ”تحرير الصحراء الغربية”، خلال افتتاح كأس أمم إفريقيا للمحليين المقامة بالجزائر. و وصلت الرسالة إلى العالمية،
و يشار إلى، أن أورانيا هي بلدة تبلغ مساحتها
8.95 كيلومتر مربع، و تبعد عن مدينة جوهانسبورغ القلب الاقصتادي لجنوب إفريقيا بـحوالي 600 كلم، و توجد وسط جنوب إفريقيا،
و يقيم ب “أورانيا”، التي تعد مستعمرة صغيرة داخل جنوب إفريقيا، حوالي 2500 من ما يسمى ب “الأفريكان” و هم شعب ينحدر من الهولندينيين و الفرنسيين، و هم من ذوي البشرة البيضاء لت يقبلون السود بينهم، يحاولون تحقيق الاكتفاء الذاتي على جميع المستويات لعزل أنفسهم في بلد تتراجع فيه مقومات العيش بنظرهم،
و يعيش شعب “أورانيا”، ميزا عنصريا كبيرا، بالرغم من أن عهد الميز العنصري قد انتهى نظريا وقانونيا.د، و تسعى البلدة إلى الاستقلالية الذاتية الكاملة في أفق ثلاث سنوات.