مكتب سيدي قاسم عبد الإله بلفقيه
في ظاهرة غير مسبوقة بشوارع مدينة سيدي قاسم المشهود لها بالأمن و الأمان و ندرة عمليات الاعتداء أو قطع الطريق و غيرها، و في الأيام القليلة الجارية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل أوضح بعض ساكنة المدينة أنهم كانوا شهود عيان في أماكن متفرقة أبرزها وسط ساحة الإعدادية الثانوية ابن رشد الفسيحة ليلا و بؤر أخرى مظلمة أو مهجورة لمجموعات من الشباب و الأطفال الذين يعمدون إلى رشق الحجارة على السيارات و المارة ثم يلوذون بالفرار مستغلين الظلام الحالك داخلها مهددين بذلك سلامة الساكنة الأفراد أو العائلات الذين يتجولون في حريتهم المعهودة في ساعات ما بعد التراويح بمناسبة هذا الشهر الفضيل المبارك، و مخلفين ذعرا لدى سائقي السيارات الخاصة و سيارات الأجرة و غيرها من وسائل النقل و خسائر مادية.
و قد صادف مجموعة من الساكنة خلال مرورهم بمثل هذه البؤر المظلمة توقفا لبعض سائقي السيارات أثناء تفاجئهم بتلقي رشقات من الحجارة على سياراتهم.
و الشكر الخالص لمصالح الأمن الوطني بالمدينة التي و بمجرد تلقيها لشكاوى بعض المتضررين و عناصر الصحافة المحلية هرعوا بسرعة و كثافة في دوريات للبحث و مداهمة من يقفون وراء هذه الممارسات التي لا تمت للأخلاق بصلة ولا عهد ولا سبق لنا بها بمدينة سيدي قاسم التي تتميز بالأمن والأمان باستمرار.
و تجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن الوطني بمدينة سيدي قاسم قد قامت بإطلاعنا بعلمها بحوادث مماثلة سابقة في هذه الأيام القليلة الجارية و هو ما تعمل عليه جاهدة من خلال تكثيف دورياتها و بحثها واتصالاتها كما سبق الذكر لضبط المتورطين في أعمال العنف هذه.