عبداللطيف توفيق، // مدير مكتب سطات.
لقت سيدة صباح يومه الخميس 16 نونبر الجاري حت-فها تحت عجلات القطار رقم 609، القادم من مدينة فاس والمتوجه نحو مراكش عبر محطة سطات، على السكة الحديدية خلف المؤسسة التعليمية بئر أنزران على مستوى حي البطوار بالنقطة الكيلومترية رقم 260+70، داخل المدار الحضري لمدينة سطات. حيث عثر على ج-ثمانها مرميا على الجانب الأيمن للسكة قي اتجاه مسار القطار السالف الذكر.
و إثر علمها بالخبر، حلت بعين المكان السلطات المحلية و عناصر الوقاية المدنية و رجال الأمن المدعومين بخلية الشرطة العلمية و التقنية، و بعد معاينة حالة الأمكنة و القيام بالإجراءات اللازمة من من طرف ضباط الشرطة القضائية، تم توجيه جث-ة الهالكة نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات بواسطة سيارة نقل الأم.وات، قصد التشريح الطبي لفائذة البحث الذي تجريه الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات وظروف الحادثة، وهل يتعلق الأمر بحادث مروري عرضي أم عملية انتحار، مع العلم تواجد سياج يحيط بالسكة من الجهة التي وقع فيها الإصطدام مما يرجح فرضية الإنتحار.
ويشار أن رجال المطافئ قد أقدمت على غسل و تنظيف أمكنة الحادثة من الد-ماء ومخلفات الحادثة تفاديا لاستغلالها في أعمال لا أخلاقية.
وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الأمر يتعلق بسيدة في الستينيات من العمر، تنحدر من منطقة لخصاص التابعة لإقليم سيدي إفني.