محمد جرو/مكتب مراكش
للمرة الثانية على التوالي ،تفشل ألعاب القوى الوطنية في تحقيق الإنجازات ،وهي التي رفعت راية المغرب عاليا في المحافل الدولية والإقليمية ،بل وحطم أبطالنا أرقاما قياسية مازالت صوتها في مضمار سباقات عالمية.
المغرب يخرج خاوي الوفاض من بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة بعد إقصاء هشام أكنكام من الدور الأول في منافسات 1500 متر، واخفاقه في سباق 3000 متر ضمن منافسات بطولة العالم داخل القاعة لألعاب القوى التي تحتضنها مدينة غلاسكو الاسكتلندية.كما فشل هشام أكنكام في مسافة 1500 متر بعد خروجه من الدور الأول، واحتلاله المركز 10 في 3000 متر، كما فشل عبد العاطي الكص في نهائي سباق 800 متر.
وبهذه النتائج، فشلت ألعاب القوى المغربية في تحقيق نتائج مشرفة، كما هو الحال خلال النسخة الأخيرة التي أقيمت بالعاصمة الصربية بلغراد، سنة 2022، بعدما خرج كل العدائين من الدور الأول، باستثناء زهير الطالبي، الذي استطاع بلوغ الدور النهائي لسباق 3000 متر، وحل في المركز السادس.
ويرجع آخر تتويج مغربي في البطولة إلى دورة برمنغهام الإنجليزية، عام 2018، بفضل برونزية العداء عبد العاطي إيكيدير، في سباق 1500 متر.
فمتى تعود أم الرياضات إلى سابق عهدها لتنضاف ألقاب وأرقام لخزينة المملكة المغربية رائدة الرياضة بكل أصنافها.؟