وفاة الأديب والروائي اللبناني إلياس خوري.
هيئة التحرير
رحل عن عالمنا هذا اليوم الروائي اللبناني إلياس خوري، بعد مسيرة نضالية طويلة لأجل فلسطين، سخّر فيها قلمه وإبداعه ونشاطه لتوثيق السردية الفلسطينية، وحماية الرواية وإيصال الصوت الفلسطيني إلى كل مكان.
ترأس إلياس خوري مجلة شؤون فلسطينية، وأدار التحرير في جريدة الكرمل، وحرر سلسلة ذكريات الشعب في مؤسسة البحوث العربية، وأصدر مجموعة من الروايات اللافتة، والتي كان أبرزها “باب الشمس” قصة اللجوء الفلسطيني التي اعتبرت واحدة من ضمن أفضل 100 رواية عربية.
وقد ترجمت أعمال خوري لأكثر من عشرة لغات، هذا الجهد الأدبي رافقه جهد أكاديمي طويل، حيث درّس إلياس خوري في العديد من الجامعات حول العالم، من بينها جامعات برلين ولندن وبرينستون وشيكاغو وكولومبيا وبواتيه وزيورخ والجامعة الأمريكية في بيروت وغيرهم.
اليوم غادر إلياس خوري عالمنا لكنه ترك لنا عشرات الأعمال الأدبية والدراسات، وإرثاً مهماً وعظيماً وصورة جميلة، لصدق المثقف وأصالة الإنتماء، ودور القلم في الكتابة عن هموم الناس وقضايا الشعوب التي ينتمي إليها، شكراً إلياس خوري على عمر من عطاء.