ثقافة وفن

حلقة نقاش للأزواج ….

خلال حلقة نقاش للأزواج فى إحدى الجامعات ، طلب أحدهم من واحدة من الزوجات الصعود إلى المنصة ، وسألها :

 

● هل زوجك يجعلك سعيدة ؟

 

فى هذه اللحظة ، وقف زوجها أكثر إستقامة ، مما يدل على ثقته الكاملة ، فقد كان يعرف أن زوجته ستقول نعم ، لأنها سعيدة دائما ، ولم تشتكى أبدا من أى شئ أثناء زواجهما ، وهو سعيد لسعادتها …

 

ومع ذلك …

 

أجابت زوجته على السؤال :

 

لاااا … زوجى لايجعلنى سعيدة …

 

وقف الزوج محتارا ، ولكن زوجته إستمرت تقول : زوجى لم ولن يجعلنى سعيدة ، لكن أنا سعيدة …

 

أما إذا كنت سعيدة أو لا ، فهذا لايعتمد عليه ، ولكن يعتمد على أنا ، فأنا الشخص الوحيد الذي تعتمد عليه سعادتى …

 

لذلك إخترت أن أكون سعيدة فى كل حالة ، وفى كل لحظة من حياتى ، وإذا كانت سعادتى تعتمد على شخص آخر ، أو شئ آخر ، أو حتى ظرف معين ، فهذا يعني أننى في ورطة خطيرة …

 

كل ماهو موجود في هذه الحياه يتغير بإستمرار : الإنسان ، والثروات ، والمناخ ، والأصدقاء ، وصحتى الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية ، وحتى المتعاطفين معى …

 

أستطيع أن أسرد قائمة لانهاية لها …

 

أنا بحاجة إلى أن أقرر أن أكون سعيدة ، بغض النظر عن أى شئ آخر يحدث لى …

 

أنا سعيدة سواء أملك الكثير أو القليل …

أنا سعيدة سواء أخرج أم أبقى فى البيت وحدى …

أنا سعيدة سواء كنت غنية أو فقيرة …

 

أنا الآن متزوجة ، لكنني كنت سعيدة أيضا عندما كنت عزباء …

 

أنا سعيدة لنفسى ، وأحب حياتى ، ليس لأنها أسهل من حياة أى شخص آخر ، ولكن لأننى قررت أن أكون سعيدة …

 

عندما أخذت هذه المسئولية ، حررت زوجى – وأى شخص آخر – من حمل هم سعادتى فوق أكتافهم ، وهذه هي الطريقة التي كانت سببا لزواجنا الناجح لسنوات عديدة …

 

● وأقول …

 

لاتعطى أى شخص آخر الحق فى السيطرة على سعادتك …

 

كن سعيدا حتى لو كنت مريضا ، أو فقيرا ، وحتى لو كان شخص ما يؤذيك ، أو شخص ما لايحبك …

 

كن سعيدا حتى لو كنت لاتقدر نفسك …

 

قرروا أن تكونوا سعداء ، فالسعادة هى بالرضا ، وبالقناعة …

 

كن سعيدا لأجلك أنت فقط ، فالحياه لاتنتظر أحدا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock