مرتيل بعد صيف لم يأت به زمان تدخل مرحلة الركود و الجمود
الحسني الحسين /مكتب المضيق الفنيدق ، تطوان
بعد ان عاشت مدينة مرتيل و باقي حواضر الجهة حالة من الركود و الجمود بسبب كوفيد 19 مما كان قد خلق أزمة خانقة شملت كل القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية عرفت خلال موسم الصيف 2022 أزهى موسم في حياتها تجاوز عدد الزوار العدد المرتقب اذ يكاد يكون مضاعفا و ملأت السيارات كل الساحات و الشوارع فخلقت حركة تجارية منقطعة النظير عادت بفواءدها على كل الشرائح الاجتماعية المهتمة من قطاعات منظمة و غير منظمة ،فباعة الهندية بالعشرات مثلا استطاعوا بفضل هذه الحركة ان يضمنوا قوت اسرهم لاشهر اما باقي الباعة التجولين فهم أيضا حملوا معهم ما يغنيهم عن الطلب و السؤال ،فمرتيل تضمن قوت المقاول الغني و البائع الفقير خلال الصيف الذي رحل و ترك المدينة حزينة باكية على زوارها الذين يمدونها بالحيوية و النشاط ،فبنهاية موسم الصيف تصاب المدينة بالركود و الجمود فيضعف دخل الطبقة الفقيرة بشكل ملحوظ اما القطاعات المهيكلة فتحافظ على الحد الأدني من المداخيل و لولا وجود الجامعة بهذه المدينة التي تأوي آلاف الطالبات و الطلبة الذين يساهمون في الحركة الاقتصادية للمدينة لتحولت الى مدينة أشباح تعاني الفقر و الحاجة .مما يدعو المسؤولين الى التفكير في تنويع و تجويد المنتوج السياحي الذي يجب ألا يقتصر فقط على المؤهلات الطبيعية للمدينة .
المدينة أصبحت وجهة الباحثين عن لقمة العيش ،يضيق بهم العيش بعد موسم الصيف