أمن تطوان يضع يده على صيد ثمين
عبداللطيف توفيق// مكتب سطات
علمنا من لدن مصادرنا الموثوقة، أن فرقة محاربة الجريمة الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان أحالت على أنظار النيابة العامة بتطوان، سيدة أحنبية تحمل الجنسية الأسترالية، للإشتباه في تورطها في قضية نشر محادثات إباحية وجنسية مخلة بالحياء و في خرق لمقتضيات القانون المغربي.
و حسب نفس المصدر فلقد تم توقيف الظنينة، مجرد وصولها ميناء طنجة بداية الأسبوع الجاري، حيث كانت موضوع مذكرة بحث من أجل إنشاء مركز اتصال دون ترخيص من الجهات المختصة، بشارع مولاي الحسن بن المهدي بمدينة تطوان، و استغلاله في إجراء محادثات إباحية و حنسية ساخنة مع الزبناء من داخل المغرب و خارجه.
و مكنت الأبحاث و التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مكنت من الوصول إلى حقائق جديدة حول قضية “المكالمات الساخنة”، فلقد سبق للمعنية بالأمر الإشتغال كمسيرة لعدة مراكز اتصال بكل من مدنتي طنجة و سلا، وكانت تختار بعناية كبيرة ضحاياها من الشابات الراغبات في العمل تماشيا مع أهدافها المسطرة، بمساعدة وسيط “سمسار” مغربي،
المعنية بالأمر كانت ترغم العاملات بالمركز الوهمي المذكور ، الحديث مع الزبائن أطول مدة ممكنة في دردشات ساخنة لشده أطول مدة ممكنة، و لم تكن تلك العاملات تتقاضين سوى مبلغ 2500 درهم شهريا، وتعويضات مالية عن كل اتصال تتجاوز مدته أكثر من دقيقة.
و عليه، لقد قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان متابعة الأسترالية في حالة إعتقال، بصك اتهام غني، يضم عرض مواد إباحية عبر وسائل الاتصال، و إشراك أشخاص في التحريض على الدعارة عبر وسائل الاتصال الإلكترونية، بالإضافة إلى التهمة الأصلية و التي تتحلى في تأسيس شبكة مواصلات دون الحصول على الترخيص القانوني.
