أساتذة المغرب يطالبون بالرفع من الأجور
محمد الكايدي // مكتب سلا
احتقان كبير تعيشه الاسرة التعليمية بالمغرب بحيث يستعد نساء ورجال التعليم لترميم الصفوف ولم شمل الجسم التربوي وتوحيد الاراء لتشكيل لحمة واحدة قادرة على الضغط والتصعيد والخروج الى الشارع من اجل المطالبة بالرفع من الأجور. .
فامام صمت وتلكؤ النقابات وتبادل الاتهامات مع الشغيلة التعليمية بحيث ان النقابات ترى بان نساء ورجال التعليم لا يستجيبون ولا يتفاعلون بشكل ايجابي معها ، يرى الطرف الاخر بان النفابات لا تحمل هم الشغبلة التعليمية ولا تعالج مشاكلهم ومطالبهم المشروعة.
وامام ايضا الغضب الشعبي الناتج عن ارتفاع اسعار المحروقات وما ترتب عنه من ارتفاع اسعار المواد الغذائية الشيء الذي ادى الى تدهور القدرة الشرائية لجل المواطنين ومنه الاسر التعليمية ، هدا الوضع المزري خلق في الاسابيع والايام الاخيرة ضجة كبيرة وسخطا عارما بحيث عبر عدد كبير من الاساتذة عن ضرورة لملمة الشمل والانحاد والتكتل في جسم واحد اسوة باساتذة التعليم العالي من اجل المطالبة بالرفع من الاجور، ملوحين بالخروج الى الشارع والقيام باضرابات طويلة المدى والتي قد تمتد لاكثر من اسابيع ، الشيء الذي سوف يخلق نوعا من الهلع والجدل الواسع والمصير المجهول للمدرسة المغربية بكل مكوناتها .
وكانت النقطة التي افاضت الكاس هي موافقة الحكومة وتاشيرها على الزيادة في اجور اساتذة التعليم العالي بنحو 3000 درهم شهريا دون باقي الاساتذة الشيء الذي خلق نوعا من الحسرة والتذمر متهمين الحكومة بالتمييز والاهتمام باساتذة السلك العالي دون سواهم.
وكان يامل الاساتذة بالتزام الحكومة بمخرجات اتفاق 30 ابريل وتفعيلها وتنزيلها على ارض الوافع وبشكل نزيه واستعجالي لما فبه من مصلحة للصالح العام والخاص.
وتبقى هذه الوضعية الملغومة رهينة لما ستؤول اليه الايام المقبلة، فهي الكفيلة بالاجابة عن ما سوف تتخذه من منحى امام هذه القضية الراهنة وغبرها من القضايا الاخرى الساخنة