الموظفون متعددوا الوظائف …الى أين؟؟؟

خيي محمد //مكتب جرسيف
بعدما كان الحديث عن الموظفين الأشباح وبعدما عملت الدولة وخاصة بعد الربيع العربي من محاصرة بعض مظاهر هذه الظاهرة ،اصبحنا نرى الموظفون المحظوظون الذين يمارسون ازيد من مهمة ويتقاضون أكثر من أجر فقد تجد الرجل مدرسا وخطيبا وواعظا ويدرس باكثر من مدرسة أومعهد بينما شباب من حملة الشواهد في مختلف التخصصات يجوبون الشوارع بحثا عن عمل يسد تكاليف يومهم ،عجيب أمر هؤلاء!!!!! موضوع الموظفين المحظوظين اثاره أحد المعطلين من حملة الشواهد في مجال الدراسات الاسلامية عندما دفع الى مؤسسة تعنى بالتعليم العتيق تابعة للجهات الرسمية لم يعرف أحد إلا القليل عن طريقة عمل هذه المدرسة، وكيفية التدريس فيها، ومن هي الاطر المكلفة بعملية التدريس والتلقين وكيف تتم عملية تسجيل التلاميذ ، ناهيك عن استدعاء المحظوظين .
ظاهرة أصبحنا نراها غالبا ماتمر باسم التعاقد وغالبا ماتتم تحت الطاولة أكثر من العلن فهل يا ترى هؤلاء الموظفين المتعددو الوظائف يأخذون بعين الاعتبار أنهم يزاحمون حاملي الشواهد الذين لاعمل لهم ؟ وانهم تجاوزوا حدود القناعة ،فإلى متى سيبقى هذا الريع البيروقراطي سائدا عند بعض العقليات؟؟؟؟