صرخة شديدة اللهجة في وجه الصحافة الصفراء المرتزقة ضد المنتخبين الشرفاء.
محمد أوفطومة/مكتب وجدة.
أن تكون صحفيا معناه أن تتحلى بقيم الكتابة المتجلي فيها الإنصاف و العدل اللامشروط. سياق يستحضر إعتماد بعض الأقلام ذات خلفية في نفوس أصحابها تحركها مطامع مادية محضة أو إعتبارية وصولية من أعداء الوحدة الترابية خارج و داخل الوطن، يوجهها حقدها المبيت لإنفصال الحقد الشنيع، و توزيع التهم و تضخيمها علانية ، لتشويه و محاولة إذلال المستهدفين الشرفاء خاصة المنتخبين النزهاء الميسرين ماديا قصد الإستفزاز و الإسترزاق ، و دفع مقابل تكميم الأفواه، الشيء الذي لم يفلحوا فيه و لم يحقق لهم الشهرة المستهدفة، ما داموا برئين من المنسوب إليهم براءة الذئب من دم يوسف. هذه السلوكات من طرف هؤلاء تدل على ضعفهم و غرقهم في الحقد و الحسد و الآنا الأصغر، الناتج عن الفرق الإجتماعي الذي يشكل لهم كابوسا مزعجا ، غير راضين مما كتب الله لهم من رزق مصداقا لقوله تعالى ” و فرقنا بينكم في الرزق ”
هذا ، وإلا ، فكيف يسمح لنفوسهم المحسوبة على الجسم الإعلامي ، أن يتطاولوا على بعض رموز أشراف القوم بمسؤولية بارزة منتخبة ، بإشارة إليها بما ليس بتاتا من صلبها النقي، النظيف و النزيه المطبوع بالطيبوبة اللامتناهية، المشهود لهم بالإستقامة و السلوكيات و التاواضع و الإخلاص اللامشروط خدمة للصالح العام ؟
و كيف يسمح لهذه الأقلام المهترة لمدادهم الهدام أن يغوصوا في مستنقع إلقاء اللوم الباطل الملون بقذف اللفظ المهين و الخادش بكل نقد موجه، بطريقة ماكرة تكشف البهتان المبيت ، و التسول المُقَنَعْ البعيد كل البعد عن أخلاق المهنة الشريفة ؟
إن مثل هذه الأقلام الصفراء التائهة المنبوذة من طرف كل عاقل يرمو الصدق و البناء الصلب لصرح الوطن العزيز الرافع لكل تحد، همها إشتداد صراعه و تعدد وجوهه ومصادره .
الإعلام يبقى شعاره المنصفة دوما و الوفي أبدا لشعارها * لا لصحافة الترهيب نعم لصحافة التهذيب* ، أن تصرخ في وجه كل قلم يتوخى إنزال بهتان أو باطل و تطاول خسيس، تجاه مسؤول نزيه متخلق خلوق مجتهد، في خدمة الصالح العام مهما كبر أو صغر شأنه على سلم التراتبية الإدارية ، ولتكن صرختنا الصادقة المتجردة من كل تملق أو مرمى مادي أو إعتباري ، عبرة شديدة التنبيه عن كل إختلال يهز المجتمع.