المغرب عازم على الفوز و المرور إلى أدوار مشرفة .
بلحبيب نورالدين// مكتب القنيطرة
من البداية و منتخبنا المغربي بتأطير المدرب الذكي وليد الركراكي، ذو التاكتيك الخاص ،و الذي يسير بعقلانية و بتريث ،و ذالك كان جليا في أول مواجهة مع كرواتيا ، حيث أغلب المتتبعين و العارفين بعالم الكرة قالوا عن المدرب أنه خائف ، و لن يسير بعيدا في هذه المنافسة، لكن المفاجئة و الحقيقة ظهرت في المبارة الثانية ، ضد المنتخب البلجيكي الذي انهزم أمام أسود الأطلس بهدفين لصفر ،و هنا رجع المشككون و أكدوا أن وليد الركراكي له كاريزما و تاكتيك المدربين الكبار…
إذن في مبارة الغد إنشاء الله ، ضد المنتخب الكندي ستكون مقابلة مشوقة و مثيرة ،لأن المنتخب الكندي حسب تصريح مدربه الإنجليزي جون هيردمان قال أنه يريد صناعة التاريخ في مباراته ضد المنتخب المغربي ،لكن مدربنا الشاب الرائع وليد له طريقة ذكية في التعامل مع كل المباريات ،كل مبارة و طريقة معالجته لها ، وليد حسب ما يظهر يعالج قوة الخصم ، و يلعب على نقط ضعفهم و جعلهم يسقطون في الخطأ ،و هذه السيناريوهات رأيناها في المبارة الأولى و الثانية ،الأولى لم تجدى لقوة الخصم ،لكن المبارة الثانية أظهرت أخطاء الخصم و ارتباكهم في الجولة الثانية…..
في النهاية نحن كلنا ثقة في السيد وليد الركراكي ، و كلنا ثقة في أسود الاطلس ،و كلنا مع الأسود و الفوز للأسود إنشاء الله .