جرسيف …الصباب بركين طريق الموت لا زالت تحصد الأرواح.
خيي محمد // مكتب جرسيف.
المحور الطرقي جرسيف بركين الصباب، أو ماعرف لدى الرأي العام المحلي بطريق الموت، والذي تناولت موضوعه عدة صفحات ومنابر إعلامية، وتبناه عدة نشطاء وعرف وعودا و وعودا بالجملة ، لإخراج هذا الطريق المعجزة إلى أرض الوجود.
طريقة بدائية، كلما ابتعدت عن جرسيف إلا وتزداد ضيقا وترهلا ،طريق عرفت عدة حوادث سير، كان آخرها مصرع أربعة شبان في مقتبل العمر، مما خلف حزنا وأسى جد عميق لدى ساكنة منطقة غفولة، خصوصا وساكنة جرسيف عموما، التي تابعت مباشرة مراسيم تشيع هؤلاء الشباب إلى مثواهم الأخير، في جو كئيب وحزين، لأسر مفجوعة في فلذات أكبادها الذين رحلوا في حادثة سير مؤلمة، كان هذا المحور الطرقي مسرحا لها.
لتبقى طريق الموت على حالها، كلما زادت المسافة زاد ضيقها وزادت مشقةالطريق ،خصوصا منعرجات بوشردان وبركين ،مما يستوجب تدخلا فوريا لإنشاء بنية تحتية طرقية تجسد المفهوم الحقيقي لفك العزلة، وكذالك من أجل الحد من حرب الطرقات ،رحم الله هؤلاء الشباب الأربعة وإنا لله وأنا إليه راجعون.