جرسيف…..حمرية بين إعادة الإيواء والإستثمار.
خيي محمد بنعزوز// مكتب جرسيف.
أصبح من المألوف في المشهد الجرسيفي، خروج العشرات من ساكنة حمرية بإقليم جرسيف، للإحتجاج أمام بعض المؤسسات العمومية، أوفي شوارع المدينة ،وهذه المرة اختار مجموعة من المحتجين الإحتجاج على المقاولة المكلفة بتجهيز التجزئة.
إحتجاج عرف إستنفارا لدى مكونات السلطات الأمنية والعمومية، التي تواجدت في عين المكان، مع تعالي هتافات وتجمهر بعض المحتجين، الذين عبروا لجريدة يسپريس 7، عن رفضهم المطلق للقرار القاضي بإيواء أسرتين في بقعة واحدة، كما عبروا في تصريحاتهم ان عرقلة أشغال المقاولة المكلفة بالتجزئة، تأتي لأسباب من ضمنها عدم وجود بطاقة تقنية للمشروع ،كما ان التجزئة وحسب تصريح العديد هي تابعة لأحد المنتخبين، الذي تعذر علينا الاتصال به نظرا لتواجده خارج مدينة جرسيف لتأكيد أو نفي الخبر.
ملف حمرية ملف شائك، عرف عدة تجاذبات وتضارب مصالح ونوايا، فهناك نيات صادقة للحسم في الأمور، وهناك ايضا نوايا تبحث عن المسلك الذي يؤدي لأكل الكتف،،،وهو ماسيكون موضوع مقالاتنا اللاحقة في هذا الملف .
ليبقى الضجيج والإحتجاج قائما، في انعدام وجود رؤية موحدة ينفصل فيها الإستثمار المادي والامادي، عن ملف اعادة أيواء ساكنة تسكن في دور الصفيح بإقليم جرسيف، وأنه لايمكن إغناء فرد على حساب جماعة،خصوصا حساسية هذا الملف وتعداد الساكنة المقيمة بهذا الحي.