لقاء المغرب ضد البرتغال/تغريدة جميلة للأستاذ سعيد حاجي.
رشيد العطواني// مكتب سيدي قاسم.
في ذاكرة التاريخ الوسيط تجرأ البرطقيز ، (البرتغال) بدعم من إسبانيا على العبورإلى المغرب، طامعين في النصر عليه واحتلال أراضيه فاصطدموا بصلابة وصمود المغاربة ، فكانت نهايتهم واختفاؤهم من الوجود ، ومصرع ملكهم سبستيان ، وها هو التاريخ يعيد نفسه بشكل دراماتيكي، حين سحق المنتخب المغربي نظيره البرتغالي في مونديال 1986، بثلاتية كريمو وخيري، والآن سيعيد التاريخ نفسه ونكتب النصر بأرجل الأسود، المغاربة وهم مدججون بالخطط التكتيكية ، والأسوار المنيعة بعد أن دحروا الاسبان ، …..يمكن للحلم أن يتحقق ….فلسنا أقل من أي أحد …..إلى الأمام. يا أسود الأطلس …فقد شاخ كريستيانو. وهو في آخر ،أيامه ، …وإني أرى أهدافا قد حان أوانها …والنصيري وحكيمي مسجلوها ……وما النصر إلا صبر ساعتين.
ومهما كانت النتيجة فقد حققنا الأهم بشكل أسطوري ….
ومع ذلك نحن متفائلون ….سننتصر. ونحقق المستحيل .والحلم. المغربي ……المهم هو الثقة في النفس…… واحترام. الخصم…… وعدم الغرور …..
ولاعبونا أهل لهذا الانتصار فقد أظهروا عن صمودا كبيرا وعزيمة قوية وهمم عالية …..وكيف لا وهم منتخب الساجدين ..والقومية العربية …والقضية الفلسطينية ….ومنتخب المرضيين.