الأسود تزأر في سماء قطر.

عمراني بنعبد الرحمان// مكتب فݣيݣ.

كانت لعبة المغرب وإسبانيا للتأهل للدور ربع النهائي، معركة مدربين ،انتصر فيها وبامتياز مدرب المغرب الذي لعب بخطة دفاعية محكمة ورهيبة، وعلى مدار 120دقيقة بانضباط عالي وراقي جدا، من قبل لاعبي المنتخب الوطني المغربي، أنهكت المنتخب الاسباني ودمرت اعصابه، بل جعلته ينهار معنويا ليعجز عمالقة المحترفين في العالم، والمصنف منتخبهم السابع عالميا، من الوصول إلى مرمى المنتخب المغربي.
وهذه الخطة الدفاعية لم تأتي من فراغ، بل لمعرفة مدرب المغرب من أنه سوف ينتصر بالضربات الترجحيه، وهذا ماحصل تماما لانهيار معنويات عمالقة الكرة الإسبانية، بحيث فقدوا التركيز ولم يسجلوا ثلاث ركلات جزاء!!!!!!!!!أنها ليست ضربة حظ، بل حسابات مدرب كان العامل الأساسي، بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي المهم في تاريخ الكرة العربية.
فألف الف مبروك للأسود في فوزهم الساحق على بطلة العالم 2010، بخطة جهنمية محكمة، من قبل مدرب يعادل وزنه ذهبا، وفريق طبقها حرفيا وبكل احترافية، ليركع لاعبوا خط وسط إسبانيا امام وحش إسمه امرابط .
ولم يتوقع مدرب إسبانيا، انه سيسقط بعد أن أحرق شباك كوستاريكا لتنهال قصائد المدح والثناء، قبل ان يسقط القناع أمام ألوان المانيا، ليقف عاجزا في الأخير أمام منتخب عربي، صعد قطار العالمية مخرجا إسبانيا بفيلسوفها وشباباها.
سقطت اسطورة الإستحواذ، ومعها سقطت كل الأحلام والأماني، فكان الجواب واضحا، تعال لتسجل على بونو إن كنت قادرا، أمام منتخب رابط من أجل حلمه وطموحه بقيادة امرابط ، وكان حكيما في التعامل كزياش والنصيري ورفاقه ، فنال البطاقة بشرف بأقدام حكيمي. معلنا الفوز.
بعد ان اوهم إسبانيا أنها تواجه كوستاريكا ، فإستحوذت على الكرة بفضل استاذها، فكان الختام قاسيا فهذا المغربي يا إسبانيا.

تأهل المغرب، وأرسل إسبانيا إلى مدريد، عبر رحلة مباشرة قائدها إنريكي، حزينا مودعا لمونديال قطر، أقسم العرب ان لا ينتهي إلا والعرب فيه.
إنتهى اللقاء وتأهلت المغرب بإستحقاق، لينتظر البرتغال، فمن تفوق على إسبانيا، لا تخيفه باقي اندية أوروبا، إنتهى اللقاء وإنطلقت الأفراح العربية بقيادة الركراكي ، ليستمر الأمل فالقادم افضل بإذن الله.