نهاية مشرفة لمنتخبنا الوطني المغربي بكأس العالم قطر 2022.

بلحبيب نورالدين/القنيطرة

صراحة كانت مباراة شيقة و ممتعة لأسود الأطلس، روح قتالية عالية و استماتة داخل رقعة الملعب.
صحيح باغتتنا فرنسا بالهدف الاول، و باغتنا الحكم في تحكيمه المتحيز، ضربتي جزاء للمغرب لم يحتسبا حسب معظم محللي التحكيم و محللي كرة القدم، تحيز الحظ الذي لم يكن بجانبنا، محاولات كثيرة ضائعة، و كانت أحسن محاولة للمنتخب الوطني المغربي قبل نهاية الشوط الأول بضربة مقص رائعة للمتألق الياميق و التي ترتطم بالعارضة……،
و هنا تأكد بالملموس أننا نواجه العياء و الإصابات الكثيرة، لكن ظهر جليا أننا لعبنا مقابلة قوية ضد المنتخب الفرنسي، عبرنا فيها و أظهرنا فيها مستوى الكرة المغربية…..
زيادة على هذا نشيد بالجمهور المغربي الذي جاء من كل حدب و صوب، الجمهور العربي الذي كان رائع أيضا، الجمهور الإفريقي عامة كان في الموعد، الكل شجع المنتخب الوطني، الكل عبر عن قوة المنتخب الوطني في تشريف الكرة المغربية، الكرة العربية و الإفريقية……

صحيح كأس العالم قطر جمع العرب، و وحد العرب، و وحد إفريقا، صحيح مبارة فرنسا و المغرب كانت فيها روح رياضية عالية، و الصورة تتضح في طريقة العناق و التحية بين لاعبي المنتخب المغربي و المنتخب الفرنسي، رسالة جميلة أوصلها امبابي و حكيمي للعالم.
الصداقة القوية تنسيك الإحتفال بالفوز، و تحولك إلى مواسات صديقك الذي كنت سبب في هزيمته، صحيح روح رياضية عالية شابت نصف نهائي كأس العالم قطر بين فرنسا و المغرب.