رياضة

حتى لا ننسى.

رشيد بيوس……. مكتب ورزازات

خروج المنتخب المغربي من دور النصف النهائي من بطولة كأس العالم، لم يكن إقصاء بل ميلاذ لمنتخب مغربي عربي إفريقي، ولاحظنا كيف جعل العالم كله يتحدث عنه، وعن الوجه المشرف الذي ظهر به أمام منتخبات كلاسيكية في هذة البطولة، حيث بدأ بالمنتخب الكرواتي وصيف بطل النسخة الماضية، وكنا معه ندا لند حتى أقتسمنا معه نقاط المباراة، فزنا على المنتخب البلجيكي المصنف ثاني عالميا بهدفين لصفر، وكنا السبب في إخراجه من المنافسة، فزنا على المنتخب الكندي وتأهلنا بصدارة المجموعة، واجهنا المرتادور الإسباني الغني عن التعريف، فزنا عليه تكتيكيا وتأهلنا على حسابه بركلات الترجيح، إصطدمنا بالبرتغال والكل قال بأن البرتغال ستكون سببا في فرملة قطار المنتخب بقيادة وليد الركراكي، لكن حدث العك عندما ارتقى النصيري فوق الجميع برأسية، ليضع الأسود في المقدمة ورونالدو خارج قطر، مباراة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي كانت كجميع المباريات التي لعبها المنتخب المغربي، بعد دور المجموعات والتي يعتبر الفوز بها بمثابة التتويج.

الخروج لم يتم بعد المنتخب المغربي مازال ينتظره النهائي الصغير مع المنتخب الكرواتي، حظ سعيد للمنتخب الوطني المغربي بقيادة وليد الركراكي، وهنيئا لنا بهذا المنتخب الذي أبهر العالم، وسيتحدث عنه أكثر من بطل العالم الذي حدد في منتخبي الأرجنتين وفرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock