إدريس العاشري
المغرب البلد الأول عربيا وإفريقيا الذي يتأهل لنصف نهائي كأس العالم لكرة القدم التي تقام بدولة عربية شقيقة قطر التي برهنت عن قوتها ونجاحها في تنظيم تظاهرة دولية.
بعد سلسلة من الانتصارات الايجابية التي حققها المغرب في المجال الاقتصادي والاجتماعي جعل المنظومة الدولية تصفق للمغرب وتعترف بمغربية الصحراء وتأيد مقترح المغرب لحل مشكل قضية الصحراء المغربية وبقوة المغرب باستقراره الأمني المتميز. هاهو المنتخب المغربي لكرة القدم يبرهن للعالم قوة الدّبلوماسية الرياضية التي قالت للعالم نحن هنا ولا نهاب أي فريق في العالم.
هذه الانتصارات المتتالية لأسود الاطلس التي أدخلت الفرحة والسرور لقلوب المغاربة، العرب والأفارقة ما هي إلا رسالة قوية وهادفة للعالم ولأعداء الوطن على أن المملكة المغربية تسير وتسير نحو الرقي والازدهار.
بالفعل مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس أراد من أراد وكره من كره. لأن المواطن المغربي يحب وطنه والوطنية في دمه وقلبه إمتدادا للنضال والكفاح البطولي لأجدادنا وآباءنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس لمقاومة المستعمر واستقلال المغرب.
شكرا للمدرب والجامعة وكل أبطال أسود الأطلس الذين صنعوا التاريخ وأكدوا استقرار المغرب أمنيا، اقتصاديا، واجتماعيا.
التحام الشعب المغربي وحبه للوطن وللراية المغربية يؤكد أن المغاربة من حقهم عيش كريم وحماية اجتماعية تصون كرامتهم والاهتمام بمستقبل شبابه الطموح الوطني الذي يصنع التاريخ دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وللراية المغربية.
الكرة الآن بملعب الفاعلين السياسيين والاقتصاديين لجعل بلدنا الحبيب من بين دول العالم التي تتحدى التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المنظمومة العالمية.
تميز وكفاءة أسود الأطلس جعلتنا نفتخر و نقول للعالم أن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس ونحن فعلا أسود نتحدى كل العراقيل رغم كيد الكائدين.