عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
روسيا تعزز ترسانتها العسكرية البحرية بإدخال الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” للخدمة، و هي فرقاطة حديثة، مجهزة بأحدث جيل من صواريخ تسركون القادرة على حمل رؤوس نووية.
وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الأربعاء، أوامره لدخول الفرقاطة «الأميرال غورشكوف» الخدمة الميدانية، واصفاً تحركها الحالي في البحار العالمية بأنه يشكل حدثاً مهماً للغاية في مواجهة التهديدات الخارجية.
و خلال مراسم إدخال «الأميرال غورشكوف» للخدمة الفعلية، أكد بوتين على أن التسليح القوي للفرقاطة سيحمي روسيا و سيشكل إضافة نوعية إلى الترسانة البحرية لبلاده.
مظيفا أن، روسيا ستواصل تطوير قدراتها القتالية وإنتاج أسلحة متطورة،
و أعرب بوتين، عن ثقته بأن هاته الأسلحة القوية الموجودة على الفرقاطة ستحمي روسيا بشكل فعال من التهديدات الخارجية المحتملة، وستساعد في ضمان المصالح الوطنية.
و للإشارة، فإن سرعة صواريخ «تسيركون» تصل تسع أضعاف سرعة الصوت، ومداها ألف كيلومتر، ويمكن إطلاقها من الجو والبر، ومن البحر عبر السفن والغواصات، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة؛ بما فيها النووية.