المنافسة في البطولة الاحترافية غير متكأفاة.
اعداد عبد المجيد الواسيني / مكتب برشيد
في السنوات الاخيرة أصبحت المنافسة في البطولة الإحترا غير متكافئة بين الفرق الوطنية، حيث أصبح قطب الدارالبيضاء، الرباط وقد ينضاف إليهم نادي شباب المحمدية مستقبلا باالاستحواذ على انتدابات وازنة نظرا لتوفر هذه النوادي على ميزانية ضخمة، استطاعت ان تسحب العديد من الاعبين من نواديها رغما عنهم.
وساعدها على ذلك اللاعبين أنفسهم ، وذلك بغرض تأمين مستقبلهم
فأصبحت بعض الفرق الوطنية، الان تعيش ازمة مالية خانقة لأنها لا تستطيع ان تقوم بانتدبات هامة ترقى إلى طموحات جماهيرها ، كما أنها ضيعت عدة ركائز من اللاعبين الذي تم انتقالهم إلى فرق اخرى .
وبالتالي فان المنع الذي طال عدة فرق مثل المولودية الوجدية ،المغرب التطواني ، وغيرها من الفرق ،خلال ميركاتو الشتوي ، بعد أن قررت العصبة الاحترافية عدم السماح لأي فريق من الاستفادة من الانتدابات في فترة الانتقالات الشتوية ،التي ابتدأ يوم 03 يناير 2023 ، في حالة عدم تصفيته كل نزاعاته ، وتأدية جميع مستحقات اللاعبين، من أجور ومنح قبل ماتم شهر دجنبر الماضي، مع ضرورة اثبات الموارد المالية للنادي إلى غاية نهاية الموسم .
طبعا فقطب الدارالبيضاء الرباط احتكر الفوز بالبطولة وكأس العرش ، خلال مسار البطولة الوطنية، منذ الاستقلال والاحصائيات تؤكد ذلك ،الا القليل من الفرق هي من فازت بالبطولة والكأس
ومرد هذه الانجازات هي توفر هذه الفرق على ميزانية هامة،وتضم لاعبين كبار، لذا يجب على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ان تضع سقفا ماليا بقيمة 200 مليون مثلا، في حالة انتقال اللاعب لإحدى الأندية الوطنية ، وذلك حتى يمكن للنوادي من الاستفادة العادلة مثلها مثل الفرق الكبرى .
وعكس ذلك بالرفع من قيمة اللاعب ان كان انتقال هذا الاخير خارج المغرب ،حتى يمكن لذلك النادي ان يستفيذ من العرض المقدم له ، بغرض القيام بتخفيض من ديون النادي .