الجزائر تعرقل عمل منظمة التعاون الإسلامي في دعم القدس الشريف لسبب تافه.
عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
أعرب دبلوماسيون عرب ومسلمون عن خيبة أملهم و صدمتهم، من موقف البعثة الجزائرية، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية، و التي عرقلت صوت مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، بسبب الإشارة إلى لجنة القدس ورئاستها، الشى الذي يكشف عن الحقد الدفين اتجاه المغرب، حيث عصفوا بعمل منظمة التعاون الإسلامي في دعم القدس الشريف بسبب الحقد و العداء اتجاه المملكة الشريفة.
وخلال هذا الاجتماع، الذي انعقد يوم الخميس الماضي، حرمت الجزائر الحرم القدسي الشريف، من تعبير الأمة الإسلامية عن إدانتها لانتهاك حرمة هذا المكان المقدس، من قبل وزير إسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي.
وأعرب هؤلاء الدبلوماسيون عن أسفهم إزاء الموقف البغيض للجزائر التي ضحت بقضية المسجد الحرام الشريف، عبر إقدامها على طمس صوت مجموعة منظمة التعاون الإسلامي للمرة الثانية على التوالي في غضون بضعة أشهر، لسبب واحد هو خصومتها مع المغرب.
وحاول دون جدوى، عدد من السفراء العرب، دون جدوى، ثني المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، محمد نادر العرباوي، عن هذا السلوك المعادي للفلسطينيين والعرب والمسلمين، في وقت تحتاج فيه القضية الفلسطينية إلى أكبر دعم وتضامن من العالم الإسلامي.