عبداللطيف توفيق//مكتب سطات.
استقبل أمس الجمعة بالرباط، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وفدا من سبعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، و أجرى معهم مباحثات ثنائية حول القضايا المشتركة و تعزيز العلاقات.
ويتألف الوفد الأمريكي، من جاكي روزين وكيرستن غيليبراند ومايكل بينيت ومارك كيلي من الحزب الديمقراطي، وجيمس لانكفورد ودان سوليفان وتيد بود، عن الحزب الجمهوري.
و يدخل اللقاء ضمن جولة دولية يقوم بها وفد “الكونغرس” الأنريكي، و التي تشمل كل من إسرائيل، الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقالت السيناتور روزين حول الجولة: “لقد غيرت اتفاقات أبراهام التاريخية، الشرق الأوسط، ومهدت الطريق لتعاون وتطبيع غير مسبوق بين إسرائيل والشركاء العرب”.
وأضافت أن هذه الاتفاقات “تساهم بالفعل في اقتصاديات الدول الأربع وتساعدها على العمل سويا لمكافحة العدوان الإيراني. أنا وزملائي نتطلع إلى لقاء كبار المسؤولين الحكوميين وكبار رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة كيف يمكننا تقوية العلاقات التي تعززها الاتفاقات وتوسيعها لتشمل بلدانًا جديدة”.
من جانبه، قال السيناتور لانكفورد: “بينما نواصل العمل من أجل السلام، سنواصل أنا وزملائي العمل مع حلفائنا في الشرق الأوسط، وسيكون هذا الوقت ذو قيمة كبيرة بالنسبة لأعضاء كتلة اتفاقات أبراهام في مجلس الشيوخ حيث نواصل تعزيز العلاقات عبر المنطقة من خلال المصالحة والأهداف المشتركة.
و من جهته، التقى صباح يومه الجمعة، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بالوفد الأمريكي، وانصبت المباحثات التي أجراها الجانبان، على العلاقات الاستثنائية التي تربط المغرب والولايات المتحدة. بناء على شراكة قوية وطموحة ومتنوعة، وثوابت وتاريخ وقيم مشتركة. تنسجم مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.