المصطفى أفونير / مكتب الدار البيضاء
أثارت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في أحياء مدينة الرحمة استياء السكان والمارة، خاصة في إقامة الأمل وإقامة الناور وإقامة المنزه ، حيث تشكل تلك الحيوانات خطراً محدقاً بالمواطنين والعائلات التي يضطر اغلبها إلى تجنب كثرة الخروج بالفترات المسائية والليلية إلا للضرورة تفاديا لأي هجوم مفاجئ وغير متوقع لكلاب مسعورة تنقض على المارة دون سابق إنذار، إلا أن الوضع المخيف الذي يهدد المواطنين لم يحرك ساكنا للجهات المحلية والمعنية التي تعد غائبة في نظر المواطنين الذي طرحوا عدة تسائلات…من المسؤول عن حماية المواطنين من هذا الخطر الفتاك ؟
ويشهد إقامة الأمل انتشار العشرات من الكلاب الضالة وتجمعا وسط الإحياء السكنية خصوصا في ساعات الليل، وفي بعض الأحياء ذات الكثافة الأمر الذي يصعب الحركة على المواطنين، حيث باتت بعض الأزقة محاصرة بقوافل الكلاب تدور في حرية تامة، فارضة نوعا من حظر التجول على السكان خاصة مع غياب الإنارة العمومية في بعض الأحياء.
كما تزعج تلك الحيوانات الصغار والكبار على حد سواء في سيرهم أو أثناء نومهم بسبب نباحها الذي لا ينقطع طول الليل، هذا بخلاف تمزيقها لأكياس القمامة بحثاً عن طعام وبعثرتها للنفايات، مما يؤدي إلى أضرار صحية وبيئية للمواطنين.
