عمراني بنعبد الرحمان / مكتب فݣيگ
بعدما انتظر الفلاح الفجيجي الصغير مدة طويلة للحصول على موافقة الملف في إطار المخطط الأخضر المودع منذ أكثر من سنة ونصف وبعضهم سنتين داخل مكاتب المديرية الإقليمية للفلاحة دون رد ليتمنى المواطن الفݣيݣي انتهاء معاناته فقط وقبول مشروعه إلا أنه تعرض للصدمة هذا الأسبوع، حيث تم إصدار مذكرة قاسية من طرف وزارة الفلاحة [رخصة جلب الماء] تحمل في طياتها إقصاء واضح في حق الفلاحين المقهورين باقليم فجيج فكيف لفلاح ليس في استطاعته أن يدفع درهم واحد أن يفرض عليه رخصة جلب المياه وبمقابل مادي، حيث أن الفلاحين الصغار ومربيي الماشية على مستوى إقليم فجيج ( بوعنان، بوعرفة، تالسينت، بني تجيت، فيجيج، تندرارة و معتركة وغيرهم من الجماعات التابعة للإقليم )، يعانون من إقصاء وتماطل مكشوف وتعقيد لمساطر مديرية الفلاحة في وجه أبناء إقليم فجيج ما يؤدي لعدم استفادتهم من الدعم وتهميشهم بشتى الوسائل رغم أن المنطقة تزخر بثروات معدنية هائلة بالإضافة إلى تربية الماشية التي تعد عجلة التنمية بالمنطقة لذالك فإن أعضاء الغرف الفلاحية كلهم على عاتقهم حل مشكلة التنمية في الإقليم لاْن فجيج اليوم تحتاج لأبنائها كلهم منتخبون و فعاليات المجتمع المدني وكل الغيورين على الإقليم.