عبداللطيف توفيق//مكتب سطات
حسب بعض المصادر الموثوقة، فإن التلفزيون الوطني في بوركينافاسو، أشار أمس السبت إلى أن الحكومة العسكرية طالبت برحيل القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، و التي كانت إحدى المستعمرات السابقة لباريس في القارة السمراء.
فيما لم يرد إلى حدود الساعة، أي تعليق أو تعقيب باسم الحكومة الفرنسية، في المقابل أكد مصدر مقرب من الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو نبأ المطالبة برحيل القوات الفرنسية، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
و من جانبه، نقل تلفزيون (آر.تي.بي) في بوركينافاسو، عن وكالة الأنباء، القول إن الحكومة العسكرية علقت في 18 يناير اتفاقاً عسكرياً، أُبرم عام 2018، سمح بوجود القوات الفرنسية في البلاد، وأضاف أن على فرنسا سحب قواتها من بوركينافاسو في غضون شهر واحد.
و يشار إلى أن المئات من البوركينابيين قد تظاهروا بالعاصمة واكادوكو، الجمعة 20 يناير الجاري، مرددين شعارات مناهضة لفرنسا، ورفعوا لافتات تطالب الجيش الفرنسي بمغادرة البلاد و أضرم البعض النار في العلم فرنسي و منهم من استخدمها لجمع القمامة.
كما سبق لحشود غاضبة استهداف السفارة، و المركز الثقافي و قاعدة عسكرية، تابعين للنظام الفرنسي.
و من جهة أخرى، أوقفت السلطات البوركينابية، بث الراديو الفرنسي الدولي (إر.إف.إي)، في دجنبر الماضي، احتجاجا على إصداره تقاريرا اعتبرتها بوركينا فاسو بالكاذبة و المدعمة للمتشددين الإسلاميين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت الحكومة البوركينابية باستبدال سفير فرنسا.