عبداللطيف توفيق//مكتب سطات.
عطفا على مقالنا السابق حول التوتر بين بوركينا فاسو و فرنسا، ها هي الحكومة البوركينابية تلتحق بركب جارتيها مالي و أفريقيا الوسطى و تؤكد طرد القوات الفرنسية من على أراضيها، لتتولى زمام أمورها الأمنية بنفسها.
وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، جان إمانويل ويدراوغو، يومه الإثنين، في تصريحات لراديو وتلفزيون بوركينا فاسو”: “نحن ننهي الاتفاق الذي يسمح للقوات الفرنسية بالوجود في بوركينا فاسو، هذه ليست نهاية العلاقات الدبلوماسية بين بوركينا فاسو وفرنسا”.
و أضاف المتحدث أنه: “في المرحلة الحالية، لا نعرف كيف يمكن أن نكون أكثر وضوحاً مما ذكرناه”.
و من جهته، ذكر التلفزيون الوطني لبوركينا فاسو، السبت الماضي، أن الحكومة علقت الإتفاق العسكري المبرم عام 2018 مع فرنسا، لكنها لا تزال تريد الحصول على دعم في شكل عتاد. مذكرا، أن فرنسا أمامها شهر لسحب قواتها.