أزيلال : المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة الإلكترونية يصدر بياناً إستنكارياً لهذا السبب
مكتب أزيلال / جمال الدين
توصلت جريدة يسبريس 7 الإلكترونية بنسخة من البيان الصادر عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة الإلكترونية بأزيلال و هذا نصه :
منذ إحداثه، و المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة الإلكترونية بأزيلال، المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغالين بالمغرب، يتابع عن كثب، و بقلق كبير، ما طال المشهد الإعلامي بمدينة أزيلال من شوائب و ممارسات مشينة بعيدا عن أخلاقيات مهنة الصحافة و النشر.
و إذ نستحضر بكل فخر و إعتزاز، ما قدمته المنابر الإعلامية المحلية من خدمات جليلة و إنخراطها الجاد و المسؤول، في مواكبة الإوراش التنموية بالإقليم، و ما حررته من مقالات للتعريف بمؤهلاته و إثارة العديد من قضايا ساكنته و الترافع عنها و عن رجالات هذا الإقليم في العديد من المناسبات، نسجل بأسف شديد و مرارة مايلي :
1- إقتحام عدد من أصحاب الصفحات الفايسبوكية، للساحة الإعلامية، و حضور الأنشطة الرسمية بعمالة الإقليم و أشغال دورات المجالس المنتخبة، و من ضمنهم تلامذة و أميين غير قادرين حتى على تحرير مقدمة مقال إخباري، و منهم حتى من قام بتنصيب نفسه مديراً لموقع اخباري وهمي، رافعين كلهم شعار الإسترزاق بإسم الإعلام، في حين تنحصر ممارستهم لهذه المهنة التي ينظمها القانون، في مشاركة صور الشخصيات العمومية من رؤساء الجماعات الترابية و برلمانيين و منتخبين من أجل مائة أو مائتي درهم، تحت دريعة ” صورتك، دور معايا” .
2- ممارسة أحد هؤلاء للبلطجة بإسم الإعلام إلى حد التهديد، عبر رسائل صوتية، بالتعنيف الجسدي، في حق كل من حاول بحسن نية تصحيح بعضاً من ممارساته المشينة.
3- التهافت حول المنتخبين و الأعيان و برلمانيي الإقليم، و التبجح بتسجيلات صوتيه غير قانونية، لإغاضة بعضهم البعض و تأكيد نيل رضى هذا أو ذاك.
4- إنتحال أحدهم، لصفة موقع إخباري معروف، لحضور أشغال كل دورات مجلس جهة بني ملال خنيفرة، دون علم مدير الموقع الذي لم يحضر سوى دورة واحدة منذ سنة 2018، إضافة إلى إنتحال صفة صحفي بالموقع، أينما حل و إرتحل، رغم أن مستواه الدراسي لايسمح له حتى بكتابة جملة مفيدة.
أمام هذا الوضع المسيء للجسم الصحفي بالإقليم نعلن للرأي العام مايلي :
أ- إستنكارنا الشديد لهذه الممارسات التي تتم على مرأى السلطات، و التي قوبلت غيرما مرة بإستنكارالعديد من الشخصيات العمومية بالمدينة و الإقليم.
ب- دعوتنا السلطات المعنية للتدخل من أجل تخليق المشهد الإعلامي، و ردع كل دخيل غير منتمي لأحد المنابر الإعلامية.
ت- عزمنا خوض أشكال إحتجاجية أخرى، وفق ماتقتضيه المرحلة و مدى تفاعل الجهات المعنية مع مطلبنا الذي يروم تخليق المشهد الإعلامي، و الناجم عن غيرتنا عن الإقليم و رجالاته التي أصبحت تضيق درعا بمثل هذه الممارسات المشينة.