تختلف طرق الردع
الشاعر المراكشي محمد دومو
مقالي اليوم، سوف نتطرق فيه لبعض الأمور التي أصبحت تقع في حي الملاح بمراكش!
وهنا بالضبط أخص، بمقالي هذا، كل من أراد فعل عمل إنساني أو مجتمعي حيال وضعية الساكنة التي تعاني من تهميش وتضرر على جميع المستويات..
لقد ساءت الأوضاع الاجتماعية في هذه البؤرة المنبوذة منذ سنوات خلت ..
بحيث أصبح الناس لا حول ولا قوة لهم إزاء وضعية لا تليق بالعيش الكريم، ومع ذلك يتعرضون ودائما إلى الإساءة من جميع أقطاب المجتمع الغير قاطن في هذه الظروف المسيئة للإنسان..
تهميش يشمل كل الحريات والعيش بسلام.
وأما الأدوار التي يجب، على المستشارين والمسؤولين، العمل عليها، فلا أراهم، من وجهة نظري وتموقعي من وجود لهؤلاء السالف ذكرهم، بقرب ما يحدث في هذا الحي المسكين، والذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الدمار..
لقد سئمنا وكلنا، هذه الوعود الكاذبة. والضرر لا زال يتفاقم يوما بعد يوم، والكل يتهافت على هذا الحي عندما يبدأ موسم الانتخابات.
هذا الأخير يجعل كل قناصي الكراسي يتسابقون على فرض اكاذيبهم الفاشلة والتي لا تمت للفعل السياسي أو الحزبي من أخلاقيات والتزامات.
لا شيء يبدو هنا من هؤلاء المتهافتون سوى اللغو والضوضاء والكذب والوعود المزيفة، و..و..الخ.
وحتى الملعب الذي كان يلهو فيه بعض من شبابنا تعرض هو الآخر إلى التهميش والخراب..
وعندما يتحرك يفعله أحد من ساكنة هذا الحي بفعل خير او مصلحة نفعية، تراه يتعرض إلى الابتزاز بشتى وسائله القمعية.
وهنا سوف أشير بالذكر إلى ما يقوم به صديقنا وأخونا * ديدي * من أعمال خيرية ونفعية تستحسن قاطني هذا الحي. والتي يراها ويلمسها الكل هنا دون استثناء.
هذا الأخير* ديدي* قد تضايق كثيرا من بعض الأفعال الشيطانية المدبرة من هؤلاء الاستغلاليين لإيقاف أعماله، لأنها تجعلهم في شرود اللعبة المنوطة إليهم.
وفي الأخير أختتم مقالي بقول الله سبحانه وتعالى في سـورة الرعـد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ [الرعد:11]
حسبي الله ونعم الوكيل..
-بقلم: الشاعر المراكشي محمد دومو
-مراكش/المغرب (27/02/2023)