حوادث

آخر تطورات قضية الشرطي الذي عثر عليه متفحما ضواحي حد السوالم

عبداللطيف توفيق//مكتب سطات

علاقة بقضية العثور على الشرطي الذي تم اكتشاف جثته متفحمة بإحدى البالوعات بدوار الخدارة جماعة الساحل أولاد احريز بالقرب من مدينة حد السوالم التابع ترابيا لإقليم برشيد، الخميس 2 مارس الجاري، بعدما كان قد اختفى على الأنظار بمدينة الرحمة المجاورة لمدينة الدارالبيضاء، لما كان يؤمن حركة السير و الجولان بمدارة يوسف ابن تاشفين، فلقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي ببوسكورة مساء ليلة الجمعة /السبت، من العثور على سيارة المعني بالأمر التي اختفت على الأنظار تزامنا مع الجريمة، و ذلك بمكان مظلم على مشارف السوق الأسبوعي لبوسكورة و الن_ار لا زالت تلتهمها بعدما أضرم فيها الجناة الن_ار و لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، و إثر علمها بالحادت حلت بعين المكان مختلف السلطات الأمنية من درك و شرطة وسلطة محلية بالإضافة إلى الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد الحري_ق، و تم رفع السيارة على مثن شاحنة القطر باستعمال رافعة ضخمة، ونقلها إلى المركز الترابي السالف الذكر لإخضاعها للخبرات اللازمة، لفائدة البحث الجاري، في الوقت الذي تكلفت فيه عناصر الدرك بفتح بحث في النازلة بعدما قامت بتمشيط المنطقة مستعينة بالكلاب المدربة و فرقة التشخيص القضائي(مسرح الجريمة).

و يبقى الخيط الرفيع قي القضية، هو ما صرح به شاهدا عيان و اللذان قادتهما الصدفة إلى عين المكان، حيث أفادا أنهما لاحظا سيارتين بعين المكان مركونتين بجانب الطريق إحداهما على مثنها ثلاث أشخاص بالمقعد الخلفي، فيما الرابع كان يحوم حول السيارة الفارغة، و لما لمحهما تظاهر بأنه يبحث عن شيء ما تفاديا لاكتشاف أمره، و لما ابتعدا الشاهدان عن مكان الحادث، أضرم الن_ار في السيارة الفارغة و توارى الجميع عن الأنظار على مثن السيارة الثانية، ليقوما الشاهدان بإشعار مصالح الدرك الملكي و الوقاية المدنية اللذان حضرتا للتو إلى عين المكان.

و لحد الساعة لا زالت الأجهزة الأمنية تسارع الزمن لفك خيوط هاته الجرائم المتسلسلة، من اختطاف و قتل و تشويه جثة، إخفاء معالم الجرينة، إضرام الن_ار و غيرها من الجرائم، و ذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock