نزيهة مشيش // مكتب السعيدية
عانت مدينة السعيدية السياحية -كالعديد من مدن المملكة- خلال موسم الاصطياف الفارط من نقص حاد في المياه بعدد من الأحياء السكنية مما سبب اضطرابات خاصة مع كون كراء المنازل الموسمي يشكل مدخل الرزق الوحيد لعديد من الأسر.
ورغم مساعي مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب حينها لاحتواء المشكل، أو العمل على التخفيف من حدته، إلا أن كل ذلك لم يفلح نظرا لانخفاض منسوب تخزين المياه جراء سنوات الجفاف المتوالية من جهة، ومن جهة أخرى ارتباط المشكل بالبنية التحتية المهترئة بالعديد من الأحياء والتي تستوجب إعادة التهيئة العاجلة.
الجهات المختصة صرحت بوقت سابق أن مشكل ضعف الصبيب يعود بالأساس لهشاشة البنية التحتية، فما إن يتم رفع الصبيب حتى تنفجر الأنابيب مما يتسبب بانقطاعات لإصلاحها.
وتشتكي ساكنة مدينة السعيدية السياحية بالوقت الحالي من ضعف بصبيب المياه بالمنازل مما يدق ناقوس الخطر حول الموسم الصيفي 2023. فعدد سكان المدينة حتى وإن هو لم يتجاوز بضعة آلاف شتاء، فهو يفوق النصف مليون زائر صيفا وهو رقم مهم يستلزم بالضرورة بذل المزيد من الجهود للمحافظة عليه، بل والعمل على الرفع منه.
جدير بالذكر أن عددا من الأحياء تشهد أشغال إعادة التهيئة بالوقت الحالي في انتظار تعميمها على باقي الأحياء.