
خردي لحسن / مكتب الداخلة
نعلم ان من بين الأهداف الملكية السامية للتنمية البشرية خلق فضاءات وملاعب للقرب تسعى في خدمة الرياضة الجماعية في العديد من الأحياء الهشة وبمختلف الجماعات الترابية عبر التراب الوطني.
ولهذا فإن ملاعب القرب التي تم تدشينها بمختلف جهات المملكة تشكل فرصة للشباب و الفئات العمرية المختلفة لممارسة رياضتهم المفضلة وتأطيريهم والترفيه عنهم وكذا تنمية قدراتهم بعيدا عن مسالك الانحراف الجارفة وهي من بين أهم الإنجازات الغير مسبوقة بالداخلة بالنظر للأثار الايجابية التي تتركها مثل هذه المشاريع على الساكنة
وعليه فان هذه الملاعب المنجزة تقوم بدور هام في تعزيز مواهب الشباب والفئات المختلفة من الفتيان وتشجيع الممارسة الرياضية داخل الأحياء باعتبار الرياضة حق من حقوق الإنسان الأساسية ومدرسة لترسيخ قيم التضامن وتحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع.
وعليه فان جريدة يسبريس 7 بالداخلة توصلت بشكاية في هذا الصدد بحيث أكد مسؤولو جمعيات رياضية لكرة القدم أن ملعب القرب المتواجد بحي الأمل 1 المجاور لمؤسسة ناريمان الخاصة مغلق في وجه الجمعيات الرياضية وقد أصبح مكانا لمزاولة كرة التنس فقط ومنع مزاولة كرة القدم وباقي الرياضات الجماعية مع العلم أن الشراكة المبرمة بين الجمعية والقطاع الوصي توصي في الشراكة بفتح الملعب الذي هو مخصص لرياضات الجماعية وذلك من خلال برنامج مسطر يستفيد منه جميع الجمعيات الرياضية المتواجد بحي الأمل وخصوصا المدارس الرياضية لكرة القدم التي تنشط بالحي ولها عدة منخرطين من أبناء حي الأمل بالداخلة.
وأضافت الجمعيات الرياضية لكرة القدم بحي الأمل بأنها توجه رسالة وتطلب من خلالها المسؤولين بالجهة والقطاع الوصي على ملاعب القرب باتخاد الإجراءات اللازمة و القانونية من أجل فتح الملعب في وجه الجمعيات الرياضية الجماعية بحي الأمل خصوصا و شهر رمضان الكريم على الأبواب والذي من خلاله تنظم دوريات رمضانية لأبناء الحي في كرة القدم.