*رداً على شبه الحقوقيين الذين رفضو زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وينددون بـ”مأسسة التطبيع”
تابعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الوقفة الإحتجاجية لبعض أشباه الحقوقيين أمام قبة البرلمان مساء الإثنين منددين بزيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للمغرب في إطار مأسسة التطبيع الموازي لدعم مقترح الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة.
*والجدير بالذكر هو الموقف المخجل المستتير لهؤلاء النشطاء تجاه مشاركة السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة في العرض العسكري إلى جانب أعداء الوحدة الترابية الذي ينطوي على مجموعة من الرسائل الديبلوماسية الغير مباشرة، و المعادية لمقترح المملكة المغربية الذي حضي بدعم و مساندة المنتظم الدولي.*
إن إتفاقيات الشراكة و التفاهم المبرمة بين المغرب و إسرائيل و التي تروم إلى دعم مختلف المجالات الإستراتيجية للمملكة تبقى خط أحمر بحكم إرتباطها الوثيق بالمصالح الداخلية و الخارجية للبلاد ،فلا داعي لركوب أمواج وتبني تنفيذ أجندات خارجية لضرب المصالح و المكتسبات الوطنية للمملكة المغربية الشريفة.
*وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تثمن العلاقات الإستراتيجية بين المغرب و إسرائيل، و ترحب بزيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى المغرب في إطار”مأسسة التطبيع” كما تدعو كافة الفاعلين الحقوقيين و المدنيين إلى المساهمة في الدفاع عن المصالح الإقتصادية و السياسية لبلادنا.*
كما يلزمنا الدفاع عن الوطن و وحدته الترابية تجاه أي عدوان أو تهديد طبقا للفصل 38 من باب الحقوق والحريات الأساسية من دستور المملكة المغربية الشريفة لسنة 2011.
*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*
نحن مع زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الذي يدعم القوات المسلحة الملكة الباسلة ضد جرذان البوليساريو الإرهابية وضد من يعادي بلدنا الذي ما فتىء ملكنا الهمام يدعو إلى السلم والأخوة والابتعاد عن الحرب في مقابل هناك من يتربص بنا
تحية