قد يشيخ الجسد قبل العمر ..

للاإيمان الشباني//مكتب مراكش

السن المتقدمة لا تعني الكبر واليأس والهرم
فكما يقال اعمل لحياتك وعمرك واترك الأمور تسير كما قدر لها المولى ان تتيسر لك و لمن معك تنير ..
ومن شعاراتي كل امراة بداخلها انثى لا تكبر إلا ان كبرتها بالهموم والأسى في كل المواقف الحياتية ، فاكيد حين يعيش الإنسان الإيجابية والنظرة العالية دون دونية تتجدد خلاياه بشكل كبير ، و تقاسيم وجهه كلما ضحك او أكثر التبسم مع نفسه أحيانا دون الآخر تتغير للأحسن وذلك بالحمد وقول خلقتي سبحان الله جميلة، عيوني لها دلالة ،خدودي تبهج الناظر ولو دون رتوش، فمي والحمد الله أستطيع به الكلام وهناك من حرم منه و من نعمة الأكل به، إذاك تتحف نفسك بشعور السعادة .
و بالكلمة الطيبة مع الآخر تترك بصمة دون أن تشعر، والعكس صحيح حين تتألم و أنت تعمل دون رضى وقناعة …حين تعترض على ما قدره الرحمن وانت لا تعلم الحكمة من ذلك …
حين تعيش دون تأمل وأمل ،حين تدور الدنيا دورانها اللاإرادي فيصبح الجسد يحاسب صاحبه والنفس تتدمر وقد كانت لها فرصة لتزهر وتتحضر بما منح لها بما قسمه القدر ، هنا تصبح الحسرة بلا فائدة واللوم بلا غاية، فسامح ،ابتسم، امنح وتصدق ولو بالقليل، اذاك جسدك وفكرك لن يشيخ حتى وان كبر سنك لأن البهجة تحيط به و النفس إن رضيت بالعطاء ابهرت وأزهرت و تركت بصمة عند الكل. فكلما قنعنا بما لدينا لحبل اليأس منعنا ، وكلما تحاورنا لخيط المشاكل قطعنا ولسعادة جسمنا حققنا ،لنعطي لنقطة نظام حقها ونعزز نقط الحوار فيكتمل النصف التائه بالنصف المعثور عليه بعد حب وود و عهد لذاتنا بتكريمها قبل كل شيء..
الحياة بلا إيجابية لن تشحن ولن تزهر والجسد يشيخ قبل العمر، فإن رجعنا بالذاكرة إلى الخلف سنرجع للتيه من جديد وننسى كل جميل يحيينا بكرامة ويقين فالخير أمامنا يسير إن تركناه بعفوية وتيسير …
فلا تترك الجسد يشيخ قبل العمر ….
الاستشارية للاإيمان الشباني