مجتمع

أزيلال : جمعية الأوراش الإجتماعية تنظم افطار جماعي في نسخته الرابعة لفائدة فئات من نزلاء السجن المحلي

جمال الدين // مكتب أزيلال 

نظمت جمعية الأوراش الاجتماعية بازيلال يوم الخميس 13 ابريل 2023 إفطار جماعي في نسخته الرابعة على التوالي لفائدة الفئات المكونة من النزلاء الذكور المسنين و النزلاء الذكور الأحداث بالسجن المحلي بمدينة ازيلال.

و تدخل هذه المبادرة الانسانية الإجتماعية في إطار الأنشطة الإجتماعية التي تنظمها جمعية الأوراش الإجتماعية منذ تأسيسها والتي تسعى الى تحقيق اهذافها الإجتماعية المتنوعة والتي تستهدف مجموعة من الشرائح المجتمعية التي توجد في وضعيات هشة او في حالة خاصة.

و في كلمة للسيدة زبيدة طالب رئيسة جمعية الأوراش الإجتماعية القتها امام المستفيدين من هذا الإفطار الجماعي اكدت ان هذا الإخير جاء في اطار انفتاح المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على فعاليات المجتمع المدني كقيمة مضافة للجهوذ المبدولة في مجال تأهيل السجناء بالادماج.

و أضافت السيدة زبيدة أنه و بمناسبة شهر رمضان المبارك إرتأت جمعية الأوراش الإجتماعية بأزيلال كما العادة و على التوالي و في نسخته الرابعة أن تنظم إفطار جماعي لفائدة الفئات المكونة من النزلاء الذكور المسنين و النزلاء الذكور الأحداث.

و أشارت السيدة زبيدة طالب أنه في هذا اليوم وعربونا على تعاطف أعضاء الجمعية جميعا مع هذه الشريحة و تنفيذا لبرنامج الجمعية المسطر و المبني على التعاون و التضامن و التسامح كقيمة أخلاقية و جوهرية تم تنظيم هذا الإفطار الجماعي الذي إستفاذ منه حوالي 80 نزيل.

و في كلمة توجيهية لفائذة النزلاء أبرزت السيدة زبيدة طالب رئيسة جمعية الأوراش الإجتماعية بأزيلال أن العيب ليس ان يخطأ الانسان ولكن العيب هو عدم الإستفاذة من الخطأ و أن الله سبحانه سطر لنا التوبة على جميع أعمالنا وأفعالنا مضيفة أن النزلاء يتمتعون رغم ذلك بجميع حقوقهم داخل السجن وأن ماينقصهم هو حرية التجول خارج اسوار السجن.

مبادرة إنسانية إجتماعية لجمعية الأوراش الإجتماعية بأزيلال إستهذفت فئة و شريحة إجتماعية قادتها الظروف كل حسب دوافعه و جرمه الى السجن لتعيد لهم الإعتبار و تأكد لهم ان العيب ليس في إرتكاب الخطأ و لكن العيب هو تكرار الخطأ و عدم الإستفادة منه.

و ستستمر جمعية الأوراش الإجتماعية في تنفيذ برنامجها الإنساني و الإجتماعي لفائدة شرائح مجتمعية متنوعة للمساهمة في إعادة الإدماج وكذا تقديم الدعم النفسي لهم و أيضا دعم بعض الفئات المجتمعية التي تعاني في صمت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock